عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مطاردات شرسة بين الجيش والشرطة السرية

تواصل قوات الجيش بالاسكندرية‮ ‬يومياً‮ ‬صباحاً‮ ‬ومساء مطاردة البلطجية حاملي‮ ‬الذخيرة الحية وبعض أفراد الشرطة السرية الذين‮ ‬يبثون الرعب بإطلاق النيران عشوائيا حتي‮ ‬أصبحت ظاهرة‮ ‬غريبة وليست مفهومة وتشكل علامات استفهام امام الشعب السكندري،‮ ‬فالبعض‮ ‬يحللها بأنها اشارة لفوضي عارمة بسبب تمسك المتظاهرين بمطلب رحيل الرئيس والبعض الآخر‮ ‬يفسرها بأنها فرصة في‮ ‬وجود الفلتان الأمني‮ ‬لمحاولة الفاسدين منهم سرقة الممتلكات،‮ ‬وخاصة لغياب دور الشرطة،‮ ‬ففي‮ ‬تقاطع شارع الإقبال وطريق الحرية اكد أصحاب المحلات وبائعو الصحف الذين‮ ‬يسهرون طوال الليل أن مطاردة شرسة تمت بين دورية الجيش المختصة بحراسة قسم المنتزه واربعة مسلحين برشاشات‮ ‬ينتمون الي‮ ‬الشرطة السرية بثت الرعب في‮ ‬قلوب السكان المقيمين بالمنطقة بسبب اطلاق اعيرة نارية بين الطرفين والتي‮ ‬اسفرت عن مقتل شرطي‮ ‬سري‮ ‬واصابة اثنين،‮ ‬وكان شباب اللجان الشعبية بشارع الإقبال قد لاحظ تحركات‮ ‬غريبة لأربعة اشخاص قادمين مسرعين بخطوات‮ ‬غير ثابتة وعندما حاول الشباب التقرب منهم للاستفسار عن

هويتهم هربوا الي داخل كلية فيكتوريا واخرجوا اربعة رشاشات وهددوا شباب اللجان الشعبية عن طريق ضرب طلقات فردية من الرشاش بطريقة تنم علي أنهم مدربون علي اطلاق الطلقات الفردية من الرشاش،‮ ‬وقام الشباب بغلق أبواب كلية فيكتوريا عليهم‮.‬

وقبل ان‮ ‬يتحدثوا لدورية الجيش هاتفيا للقبض عليهم وجدوا ضابطاً‮ ‬وأربعة جنود أمامهم جاءوا مسرعين عند سماع طلقات الشرطة السرية،‮ ‬وضع ضابط الجيش خطة سريعة مع الجنود وقام بالصعود الي اسطح العمارات المقابلة للكلية وشاهد الهاربين الأربعة بقام باصابة اثنين في‮ ‬قدميهما ومقتل الثالث واستسلم الرابع فدخل الجنود وقبضوا عليهم وبعد تفتيش اوراقهما اتضح انهما‮ ‬يعملان بالشرطة السرية‮.‬