رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ضبط 10 من مرتكبى حرق المجمع العلمى

تمكنت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية من ضبط "10" من مرتكبى حادث حرق وإتلاف ونهب وسرقة محتويات مبنى المجمع العلمى بشارع القصر العينى.

استعانت أجهزة الأمن بمشاهد أجهزة الإعلام المرئية والتحريات فى ضبط المتهمين ورأت بينهم طفلا، والذى اعترف بتأجيره من أحد الأشخاص لتعبئة زجاجات المولوتوف، وتم عرض المتهمين على النيابة العامة واعترفوا تفصيليا بالاحداث وأمرت النيابة بحبسهم على ذمة التحقيقات.
وكانت أجهزة وزارة الداخلية قد وضعت خطة من عناصرها، لتكثيف جهود أجهزة البحث الجنائى بوزارة الداخلية لضبط مرتكبى أحداث شارع مجلس الوزراء والشيخ ريحان وما نتج عنه من تعديات على القوات المسلحة وقوات الشرطة والمنشآت العامة، وحرق وإتلاف ونهب وسرقة محتويات مبنى المجمع العلمى بشارع القصر العينى.
وقامت أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن القاهرة وقطاع مصلحة الأمن العام خلال الفترة الماضية بتشكيل عدد من فرق العمل للتوصل لتحديد مرتكبى تلك الوقائع حيث تم تكثيف التحريات وجمع المعلومات وتجنيد المصادر العديدة، بالإضافة إلى متابعة المشاهدات لما تمت إذاعته بأجهزة الإعلام المرئية .. كما تم تشكيل مجموعات لمناقشة واستجواب المشتبه فيهم، والتأكد من أماكن تواجدهم وتحركاتهم خلال تلك الأحداث .
وأسفرت تلك الجهود عن تحقيق نتائج إيجابية من ضبط رومانى عاطف كرم كامل "20 عاما" يعمل "نقاش"، مقيم بمصر القديمة، وبمواجهته بالمعلومات المتوافرة اعترف تفصيلياً بالاشتراك مع آخرين فى أحداث التعدى على مقرى مجلس الوزراء ومجلس الشعب وحريق المجمع العلمى، وقيامه مع بعض الأشخاص بالاشتراك بإلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة والاشتراك فى حريق المجمع العلمى، وكريم سعد الدين محمد محمود "الشهير بكريم السويسى" 20عاما حاصل على دبلوم زراعة مقيم بشبرا الخيمة وسبق ضبطه فى قصر النيل بتهمة التعدى على رجل شرطة وشوهد بأجهزة الإعلام المرئية والمقروءة أثناء قيامه بإشعال النيران بمبنى المجمع العلمى .. وبمواجهته بالمعلومات والمشاهدات اعترف تفصيلياً بالاشتراك فى تلك الوقائع، وأنه قام بإضرام النيران بسكب البنزين على نوافذ المجمع العلمى وإشعال النيران بالمبنى وإلقاء عبوات حارقة داخله..كما أدلى بالعديد من أسماء الأشخاص الذين شاركوا فى تلك الأحداث، وهم ياسر سيد عطية السيد، وشهرته "عطية" 28 سنة كهربائى سيارات ومقيم بالزاوية الحمراء .. والذى شوهد حال قيامه بارتكاب نفس الجرم، وجوزيف عزيز حليم وبمناقشته اعترف بأنه كان ضمن القائمين بإلقاء حجارة وزجاجات مولوتوف على قوات الجيش المتواجدة بشارع مجلس الوزراء، واستيلائه على أوراق من داخل المجمع العلمى.
وأثناء عرض مينا عادل أنيس 20 سنة فنى تركيبات ومقيم شبرا الخيمة ـ على قاضى التحقيقات بتهمة التعدى على قوات الجيش والذى قرر قاضى التحقيقات إخلاء سبيله .. تصادف عرض "المتهم الثانى" كريم سعد الدين محمد محمود وشهرته كريم السويسى على قاضى التحقيق، والذى تعرف على المتهم مينا عادل أنيس وقرر أنه كان ضمن المشاركين معه فى القيام بحرق المجمع العلمى، ومحمود عمران عبد المجيد محمد وشهرته ( شيكا ) ومقيم بمركز الخانكة، وبحوزته ماسورة معدنية ذات مكبس من الخلف توضع بها طلقات خرطوش بغرض الاعتداء على قوات الجيش

والشرطة وأحمد أشرف حلمى مصطفى "19 عاما" مقيم الأميرية ومحمد محمد محمود ياسين "18 عاما" ومقيم دمياط حيث تم ضبطهما وبحوزة الأول مطواة قرن غزال وبحوزتهما زجاجات بنزين ومادة الكُلة .. وبمناقشتهما اعترف الأول بقيام شخص يدعى/محمد السيد وشهرته محمد سوكة بإعطائهما مبلغ 25 جنيها لكل منهما مقابل حرق المنشآت بمنطقة شارع القصر العينى .. واعترف الثانى بأنه يقيم بمنطقة التحرير منذ حوالى اسبوع صحبة مجموعة من الأشخاص من منطقة بولاق أبو العلا.
وصابر محمد حسين على عويس وشهرته حسين جنحه ـ عامل خردة ومقيم بمنطقة الحدائق ـ وذلك حال قيامه ببيع كمية من الكتب اعترف بسرقتها من المجمع العملى وفرغلى عبد المنعم عبد المقصود مدير قرية الأطفال (sos ) الكائنة شارع ذاكر حسين بمدينة نصر، وبصحبته وليد رأفت أشرف ( 13 سنة طالب ومقيم قرية الأطفال ) وأبلغ بأن الطفل المذكور ترك القرية منذ شهر تقريباً ومعه 3 أجهزة هاتف محمول تحصل عليها من داخل القرية، وعند عودته منذ 5 أيام قام باستجوابه عن سبب تغيبه، حيث قرر له أنه قام ببيع الهواتف المحمولة ثم توجه إلى ميدان التحرير وتقابل مع رجل أجنبى يتحدث العربية والذى عرفه بأحد الأشخاص بميدان التحرير داخل خيمة وقاموا بتدريبه على تصنيع زجاجات المولوتوف وكيفية سرقة البنزين من الدراجات البخارية وإلقائها على قوات الجيش والشرطة، وذلك نظير إيوائه داخل الخيمة وصرف وجبات طعام له وتم عرض الطفل على قاضى التحقيق وتعرف على المتهم الأول ( رومانى عاطف كرم ) وقرر أنه هو الذى قام بتدريبه على سرقة البنزين من الدراجات البخارية ووضعه داخل زجاجات، ثم يقوم المدعو رومانى بإلقائها على المنشآت المهمة وقوات الشرطة والجيش .. وقد قرر قاضى التحقيق تسليم الطفل لقرية الأطفال مع التعهد بحسن رعايته وتقديمه عند الطلب.
هذا وتوالى أجهزة وزارة الداخلية جهودها لتحديد وضبط كافة المشاركين فى إحراق المجمع العلمى والاعتداء على المنشآت الحكومية للوقوف على ابعاد تلك المخططات.