رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

"قناص العيون": أطلقت "طلقات صوت" فقط

أكد الملازم أول محمود صبحى الشناوى الضابط بقطاع الأمن المركزى الشهير بـ "قناص العيون" أنه لم يرتكب أيا من الاتهامات المسندة إليه والمتعلقة بقتل المتظاهرين في شارع محمد محمود خلال المصادمات بين قوات الأمن والمتظاهرين مؤخرا عمدا المقترن بجرائم الشروع في قتل آخرين.

وأنكر الضابط الشناوي -خلال التحقيقات التي باشرها معه المستشار محمد العشماوي رئيس نيابة وسط القاهرة بالأمس واستمرت قرابة 7 ساعات- قيامه باستهداف أعين المتظاهرين أو إطلاقه لأية أعيرة نارية صوبهم.. مشيرا إلى أنه كان يحمل معه البندقية الخاصة بإطلاق القنابل المسيلة للدموع فقط، وأنه لم يحمل معه السلاح الناري الخاص به أو أية ذخائر حية خلال مشاركته مع قوات الأمن للتصدي للمتظاهرين في شارع محمد محمود.
وقال الضابط إنه كان متواجدا في محل خدمته المقرر بشارع محمد محمود لحماية مبنى وزارة الداخلية من الاقتحام، مشددا على أنه لم يطلق أية أعيرة نارية حية من أي نوع صوب المتظاهرين.
وأشار إلى انه عقب نفاد الكمية التي بحوزته من القنابل المسيلة للدموع، وقيام المتظاهرين بالهجوم والتقدم بشارع محمد محمود المؤدي إلى مبنى وزارة الداخلية، قام بإطلاق "أعيرة دافعة" يقتصر أثرها على إحداث الدوي والصوت فقط دون أن تتسبب في إحداث أية إصابات.. لافتا إلى أن تلك الطلقات (الدافعة) تستخدم في إطلاق القنابل المسيلة للدموع، مؤكدا انه لم يقتل أو يصب أي متظاهر بأى أذى.
من جانبه، قدم طارق جميل سعيد - دفاع الضابط المتهم - حافظة مستندات للنيابة العامة تحتوي على صور خاصة ببعض ضباط وأفراد الأمن المركزي الذين أصيبوا في المظاهرات، كما تضمنت الحافظة أوراقا ومجموعة من التقارير الطبية تفيد إصابة 40 مجند شرطة بطلقات خرطوش وأعيرة حية، بينهم اثنان في حالة خطرة، بالإضافة إلى
اللواء ماجد نوح مساعد رئيس قطاع الأمن المركزى المصاب بطلقات خرطوش في الوجه والصدر.
وأضاف دفاع الضابط المتهم محمود الشناوي خلال التحقيقات التى استمرت لمنتصف ليلة أمس أن أهالي

منطقة عابدين تمكنوا من الإمساك ببعض البلطجية والمسجلين خطر وبحوزتهم أسلحة نارية وبيضاء، وانهم اعترفوا فى التحقيقات بقيامهم بإطلاق ما يقرب من 30 طلقة خرطوش على المتظاهرين وقوات الأمن داخل شارع محمد محمود.
وشكك الدفاع خلال تحقيقات النيابة العامة في صحة مقطع الفيديو المصور المنسوب إلى موكله محمود الشناوي، مشيرا إلى أن هناك عملية "مونتاج" أدخلت على المقطع الذي تم بثه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك".
وأضاف دفاع المتهم أن حركة شباب 6 إبريل قامت بوضع جائزة مالية قدرها 125 ألف جنيه لمن يدلي بمعلومات عن الضابط الشناوي، لافتا إلى انه عقب الكشف عن عنوان منزل موكله توجه إليه مجموعة من البلطجية وحاولوا حرق منزله أكثر من مرة والاعتداء على أسرته، وأن رجل أعمال كويتي الجنسية رصد مكافأة مالية قدرها 100 ألف دينار لمن يدلي بمعلومات عن المتهم أو يلقى القبض عليه.
وكان بعض مستخدمي موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " قاموا ببث مقطع الفيديو الذى يظهر فيه الضابط وهو يستخدم بندقيته في إطلاق الرصاص الخرطوش على المتظاهرين بشارع محمد محمود أثناء المظاهرات الأخيرة التى شهدها ميدان التحرير، وتضمن الفيديو قيام أحد الأشخاص يتحدث بجوار الضابط عقب قيامه بإطلاق الرصاص ويقول له "الله ينور ياباشا جت فى عينيه".