رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأجيل محاكمة مرتكب مجزرة "المقاولون العرب"


قررت محكمة جنايات الجيزة الأربعاء تأجيل محاكمة سائق حافلة شركة "المقاولون العرب" محمود طه سويلم إلى جلسة 16 فبراير المقبل, لإعداد تقرير جديد بشأن الحالة النفسية والعصبية والعقلية للمتهم بمعرفة الدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي.

وكان سويلم قام بإطلاق نيران سلاحه الآلي 6 يوليو الماضي على زملائه بالحافلة حيث كان يقلهم من محال إقامتهم بمدينتي حلوان و15 مايو متجهين إلى مقر عملهم بأحد الفروع التابعة للشركة بدائرة مركز أبو النمرس بمحافظة السادس من أكتوبر فقتل 6 منهم على الفور وأصاب 6 آخرين بإصابات وجروح خطيرة.

وطالبت النيابة العامة بتشكيل لجنة برئاسة أحد أطباء الصحة النفسية المشهود لهم بالمعرفة والكفاءة, لإعادة فحص المتهم وإعداد تقرير جديد حول الحالة العقلية والنفسية له.

وطرحت النيابة أسماء الأطباء أحمد عكاشة ويحيى الرخاوي وحمدي نجيب ومحمد المهدي أمام المحكمة, تاركة لها حرية الاختيار من بينهم أو غيرهم من الأطباء خارج تلك القائمة من الأسماء.

كما طلبت النيابة أن يعقب التقرير الجديد بشأن حالة المتهم, على التقرير الأول الذي سبق إعداده بمعرفة اللجنة الطبية الثلاثية التي قامت بفحص المتهم, مشيرة إلى أن أقوال أطباء اللجنة الثلاثية المذكورة أمام المحكمة بالجلسة الماضية جاءت لتتناقض مع ما قرروه في التقرير المكتوب الذي تم إعداده بمعرفتهم.

من جانبه, طالب الدفاع عن

المتهم برفض الدعويين الجنائية والمدنية ضد موكله, وطالب ببراءته لعدم أهلية المتهم, مشيرا إلى أن اللجنة الطبية الثلاثية التي اضطلعت بفحص موكلهم أجمع أعضاؤها الثلاثة أنه يعاني من مرض الفصام والشك في الآخرين من حوله, وهو من الأمراض النفسية والعصبية المصنفة عالميا.

وكان المستشار الدكتور عبد المجيد محمود النائب العام قد سبق وأن قرر إحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية في ضوء ما أسندته إليه النيابة العامة من تهم القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد والشروع في قتل باقي المصابين وإحراز سلاح ناري "بندقية آلية وذخائرها" والذي لا يجوز الترخيص بحيازته.

واعترف المتهم بالتحقيقات بأنه كان يقصد قتل المجني عليه زميله "عبد الفتاح التيتلي" لاعتقاده بقيام الأخير بأعمال حفر وتنقيب عن آثار أسفل مسكنه, فأعد لذلك سلاحا ناريا (بندقية آلية وذخيرة حية) وأخفاها أسفل مقعد القيادة بالسيارة محل الواقعة,