بالصور:جنازة ضابط شرطة قتله التكفير والهجرة بالعريش

ودعت بورسعيد بعد عصر اليوم الاثنين،الملازم أول عمرو الغضبان من مسجد عبد الرحمن لطفي الذي قتل على يد مجموعة من الخارجين على القانون من تنظيم التكفير والهجرة.

حضر مراسم الجنازة اللواء سامي الروبي مدير أمن بورسعيد مندوبا عن وزير الداخلية وعدد كبير من الضباط والجنود من رجال الشرطة كما حضرها قيادات وضباط وافراد من الجيش الثاني الميداني من أصدقاء عمه العميد عادل الغضبان القائد العسكري لبورسعيد.
وأكد رضا الغضبان عم الشهيد أن عمرو خريج كلية الشرطة دفعة 2009 وعمل بقطاع الأمن المركزي بشمال سيناء، وكان يتمتع بالأخلاق والأدب الشديدين بين جميع أفراد أسرته وأصدقائه حيث يعتبر الابن الوحيد والأصغر لوالده على ثلاث بنات، وكنا نعد له شقة الزوجية وأنهيت إجراءات نقلها باسمه منذ ثلاثة أيام وكان يستعد للزواج في الصيف القادم بعد ارتباطه بخطيبته منذ فترة بسيطة، ووالده حاليا بالمعاش وكان يعمل بمديرية كهرباء بورسعيد

ثم انتقل للعمل في دبي.
وأصر والده على أداء صلاة الجنازة بالمسجد الذي كان يواظب فيه على جميع الصلوات والتي حضرها عدد كبير من أهالي بورسعيد للمشاركه فيها.
وكان الضابط الشهيد قد إستشهد وأصيب عقيد بقوات الأمن المركزى بطلق نارى فى الكتف أثناء القبض على أحد قادة تنظيم التكفيروالهجرة بمدينة العريش وقامت أجهزة الأمن بالقبض على عدد من المطلوبين بالتنظيم بشمال سيناء وضبط متفجرات وقنابل وأسلحة ودوائر كهربائية للتفجيرات كانت تستخدم لتفجير خطوط الغاز الطبيعى بسيناء ، وأكدت مصادر أن أجهزة الأمن قد توصلت لمرتكب الحادث ولكنها لم تلق القبض عليه.