رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تأجيل قضية "كنيسة القديسين" إلى يناير

أرجأت الدائرة السادسة بمحكمة الإسكندرية للأمور المستعجلة نظر قضية كنيسة القديسين - التي وقعت تفجيرات أمامها عشية رأس السنة الميلادية - إلي دور يناير المقبل من عام 2012 للسماح للمدعين باستخراج صورة رسمية من التحقيقات في الحادثة من نيابة أمن الدولة العليا.

عقدت المحكمة جلستها اليوم "الأحد" برئاسة المستشار أحمد زكي مريكب وعضوية كل من سمير عبد السميع، وجورج راشد وحضور محامى وأهالي الشهداء والمصابين في الأحداث.
وقال سمير عدلي ، أحد محامي الشهداء والمصابين ، إن هذا القرار يمثل إعادة إصدار تصريح للدفاع بالحصول علي نسخة من تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا، مشيرا إلي أن التصريح الذي أصدرته المحكمة خلال الجلسة الأولي نهاية شهر سبتمبر الماضي اعتبرته نيابة أمن الدولة العليا غير واضح مما استدعي إعادة استخراج تصريح جديد.
وتختصم الدعوي القضائية - التي تنظرها محكمة الأمور المستعجلة - رئيس الوزراء الأسبق الدكتور أحمد نظيف ووزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي، فضلا عن النائب العام الحالي المستشار عبد المجيد محمود حول التفجيرات التي وقعت رأس السنة الميلادية 2011 أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية.
وتشمل الدعوي إهمال المسئولين ازاء التهديدات والتحذيرات التي

علمت بها وزارة الداخلية حول احتمالية وقوع أعمال إرهابية بالإسكندرية، وعدم توفير الحراسات والتدابير اللازمة.
وتتضمن صحيفة الدعوي الإشارة إلي أن وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي لم يدل بشهادته حتى الآن فيما توصلت إليه التحريات والتحقيقات عن الواقعة؛ خاصة بعد إعلان أسماء متهمين مشتبه بهم في القضية دون الإفصاح عما توصلت إليه التحقيقات وتقارير اللجان الفنية، ولجان تقصي الحقائق.
يشار إلي أن الجلسة المقبلة ستعقد خلال الذكري السنوية الأولي لأحداث التفجيرات التي وقعت أمام كنيسة القديسين بمنطقة سيدي بشر شرق الإسكندرية - العشرات من القتلى والمصابين إثر انفجار تزامن مع خروج مصلين من قداس رأس السنة الميلادية 2011  من ساحة الكنيسة، وشمل المصابين والقتلى المصلين والمارة وعددا من حرس الكنيسة التابعين لمديرية أمن الإسكندرية.