محتال ادعي أن شقيقته قتلت في "القديسين"
ألقت مباحث الاسكندرية القبض علي محتال ادعي ان شقيقته لقيت مصرعها ضمن ضحايا حادث كنيسة القديسين بالاسكندرية للاستيلاء علي اموال التعويضات. وكان قسم أول المنتزه قد تلقي بلاغا من وليم مكرم فرنسيس 20 سنة طالب بكلية الحقوق جامعة الاسكندرية بغياب والدته راهية فوزي صابر 56 سنة مفتشة بالاسكان.. تم النشر عن الغائبة، وأخذت عينة DNA من المبلغ، وأرسلت للادارة العامة لتحقيق الادلة الجنائية بقطاع مصلحة الامن العام لمضاهاتها علي الجثث المجهولة والأشلاء المعثور عليها بمكان الحادث لاحتمال أن تكون إحدي ضحايا الحادث المعاصرة لغيابها. وأثناء السير في اجراءات البحث في حادث كنيسة القديسين وردت معلومات تفيد ان المدعو توفيق سامي توفيق ٢٢ سنة مسيحي ومقيم في المنتزه اعتاد انتحال اسماء مغايرة، وسبق انتحال اسم حمادة السيد علي سليمان وشهرته حمادة الطاير، ومطلوب للتنفيذ عليه بالحبس ٤ سنوات في ٤ قضايا تعريض حدث للانحراف وبغرامة ٠٥٢ جنيها في ٥ قضايا إحراز سلاح ابيض.. وأكدت التحريات أن الأخير استغل الحادث وانتحل اسم توفيق عاطف وهيب لاوندي، وادعي أن شقيقته عفاف عاطف وهيب احدي ضحايا الحادث للاستفادة من قيام أجهزة الدولة بدفع تعويضات مالية لاهالي الضحايا ورغبته في الاستيلاء علي التعويضات الخاصة بالمتوفية.. تم إخطار
تم إعداد كمين، وألقي القبض علي المتهم وبمواجهته بالتحريات، اعترف بقيامه بتاريخ ٢ يناير الجاري بالتوجه إلي مشرحة كوم الدكة بالعطارين وتعرف علي جثة علي غير الحقيقة انها شقيقته. احدي السيدات مجهولة الشخصية، وتم اخطار النيابة وصرحت بالدفن وتم دفنها بمقابر دير »ماري مينا« الا انه لم يستكمل الاجراءات خشية افتضاح أمره بسبب مطالبة مكتب الصحة بالبطاقة الشخصية لاستلام شهادة الوفاة.. من ناحية أخري تبين ان عينة DNA الخاصة بالطالب الجامعي وليم مكرم فرنسيس تنطبق علي الجثة التي قرر المتهم علي غير الحقيقة بإنها خاصة بشقيقته والتي تم تصويرها قبل دفنها وباستدعاء الطالب تعرف عليها وقرر انها تخص والدته المبلغ بغيابها.. احيل المتهم النصاب إلي النيابة وتولت التحقيق.