رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شاهد عيان: الشرطة والإعلام السبب فى أزمة سوهاج

فى الوقت الذى بدأت فيه الأمور تهدأ فى محافظة سوهاج والتى شهدت الخلاف بين قريتى ابناء يحيى وأولاد خليفة، حصلت "بوابة الوفد" على  شهادة من أحد الاطراف التى تدخلت لحل الازمة بين ابناء القريتين.

د.احمد حسين عضو مجلس نقابة الاطباء وأحد ابناء سوهاج كتب شهادته موثقة بالصور وأكد من خلال هذه الشهادة على بداية زوال الخلاف, رافضا أن يكون السبب وراء هذه الازمة هو الانتخابات, لافتا الى ان السبب كان بسيطا بدأ بمشادة بين احد السائقين ويدعى "ايمن عبد النعيم" من اولاد يحيى نتيجة اصطدامه بسيارة خضار يمتلكها احد أفراد قرية اولاد خليفة .
وأوضح ان الاشتباكات تجددت مع أول يوم عيد الاضحى عند المقابر بين أفراد القريتين وتم احتواء هذه المناوشات حتى إصابة احد أفراد قبيلة الهوارة وأحدث به إصابات .
وأضاف: بدأ من هنا إطلاق النار بين الطرفين وأسفر عن وقوع قتيل من قرية أولاد يحيى التابع لهوارة وقتيلين من قرية أولاد خليفة والعديد من المصابين بإصابات مختلفة، تلك الأحداث أدت إلى الهلع بين مواطني القريتين وشابهم القلق, مما أدى إلى انقطاعهم عن المرور في الطرق المؤدية إلى القريتين خوفاً من تعرض كلاهما للآخر, ومشيرا الى أنه قام بزيارة القريتين أمس ووجد عربيات مصفحة تابعة للشرطة على مدخل القريتين.
واستكمل قائلا: تم الاتفاق مبدئياً على المرور الآمن في الطرق بين القريتين

والالتزام بضبط النفس، وكمبادرة لإبداء حسن النية أقامت "أولاد يحيى" سرادق عزاء لفقيدها ياسر أحمد درويش وقد حضر من ضمن مقدمي العزاء طبيب من قرية أولاد خليفة، مؤكدا ان الأمور الآن يسودها الهدوء ولكن تبقى جلسات للحل الجذري لأبعاد المشكلة وإزالة الرواكد بين القريتين من القديم.
وانتقد عضو مجلس نقابة الاطباء أداء الشرطة والتى تقاعست عن التدخل منذ المشاجرة الاولى رغم ان هناك نقطة شرطة دائمة وعلى بعد امتار من مكان الخلاف الاول, كما انتقد دور الاعلام والذى أرجع سبب نشوب المشاجرات الى الخلاف على دعم أحد المُرشحين في الانتخابات البرلمانية القادمة, مؤكدا ان الانتخابات ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بتلك الأزمة, نافيا ان يكون قد تم فرض حصار على كلا القريتين من الأخرى, ومشيرا الى ان الطرق كانت آمنة بل ومتاحة للمرور وانه لم يحدث أى عجز فى أى سلع غذائية .