عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تحرير 7 رهائن من قبيلة "الأشراف" بالصعيد

نجحت أجهزة الأمن بقنا بقيادة مدير الأمن اللواء محمد حليمة، في تحرير 7 رهائن ينتمون إلي قبيلة الأشراف من قبضة قبيلة العرب في قرية السمطا، و لاتزال عمليات البحث

عن رهينتين متبقيتين بحوزة السمطا، والذين رفضوا إطلاق سراحهما إلا بعد إطلاق سراح اثنين ينتميان إلي السمطا سبق واتهم الأشراف بخطفهما.وقد ارتفع عدد الرهائن الي 3 أمس الأول بعد ان ذهب شاب للسؤال عن والده، حيث تم احتجازه هو الآخر، ولا تزال القيادات الأمنية  تجتمع مع شيوخ القبيلتين وعدد من أعضاء مجلسي الشعب والشوري للتوصل إلي صلح بين الطرفين وتحرير باقي الرهائن، وأفادت التحريات الأولية أن اثنين من عائلة عويضة بنجع الجامع بالسمطا خرجا لشراء بعض المواد المخدرة بجوار قرية الشويخات التي تنتمي إلي قبيلة الأشراف، إلا أنهما فقدا ولم يعثر عليهما، واتهمت السمطا قرية الشويخات بخطف أبنائها، وقرروا الانتقام بخطف 9 من الأشراف واحتجازهم، وبعد تدخل العميد جمال النجار وكيل مباحث قنا والذي ينتمي إلي قبيلة الأشراف والعميد عصام غانم من قبيلة العرب وياسين تاج الدين المرشح علي عضوية مجلس الشعب لحزب الوفد بالدائرة الأولي ، تم تحرير 7 من قبيلة الأشراف، بينما لا يزال هناك اثنان محتجزان. من ناحية أخري، فرضت الأجهزة الأمنية حصاراً مشدداً علي قري الأشراف والعرب، خوفاً من تجدد الاشتباكات بين القبيلتين، وقامت القبيلتان بعمل لجان داخل قراهما، وحذرت  كل منهما أبناءها من التحرش بالقبيلة الأخري حتي تنتهي  الاجتماعات والمفاوضات مع القيادات الأمنية والشعبية للتوصل إلي حل. وعلمت «الوفد» ان اللواء عادل لبيب محافظ قنا اجري اتصالات هاتفية مع شيوخ القبائل لتهدئة الموقف، وهدد بفرض حظر التجوال اذا فشلت المفاوضات ورفض الطرفان الاستجابة لصوت العقل .
وفي سوهاج احبطت الأجهزة  الأمنية،أحداث عنف جديدة بقرية أولاد يحيي، التابعة لمركز دار السلام، عقب وقوع مشاجرة كبيرة بالقرية بسبب أسبقية الحصول علي الخبز من مخبز القرية. نتج عنها 15 مصابًا، وتم ضبط طرفي المشاجرة والسيطرة علي الموقف وتحرير محضر بالواقعة، وجار العرض علي النيابة العامة لتتولي التحقيق. تلقي اللواء عبد العزيز النحاس، مساعد الوزير مدير أمن سوهاج، بلاغًا من مركز شرطة دار السلام بوقوع مشاجرة أمام مخبز بلدي بقرية أولاد يحيي، بين عائلتين، مما تسبب في حدوث إصابات كثيرة بين العائلتين.
وعلي الفور انتقل إلي مكان الحادث اللواء بكري الصوفي نائب المدير، والعميد عاصم حمزة مدير إدارة المباحث الجنائية، وتبين من خلال التحريات أن المشاجرة وقعت بين عائلتي «بيت العوايد» و«بيت المهدي» من قرية أولاد يحيي، أمام أحد المخابز البلدية، بسبب أسبقية الحصول علي الخبز البلدي، وتبادل الطرفان الضرب بالعصي والشوم والحجارة، مما تسبب في إصابة كل من علي محمد عبد اللطيف، وعادل علي عبد اللطيف، ومحمد علي عبد اللطيف، والسيد أبو الحمد السيد، ومحمود عبد العزيز، وعزام أحمد عبد اللطيف، بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، وهم من عائلة العوايد، وإصابة محمد نور الدين، وفؤاد أبو بكر أحمد،

ومحمود حلمي الطيب، وحمادة كليب أحمد، وبخيت محمد أحمد، وعماد المهدي محمود، وياسر البدري يونس، وحمادة محمود محمد، بكدمات وسحجات متفرقة بالجسم، تم نقل المصابين إلي مستشفي دار السلام المركزي لتلقي العلاج، كما تم ضبط طرفي المشاجرة، وبسؤالهم تبادلوا الاتهامات بتعدي كل منهم علي الآخر بالضرب وإحداث إصابته.
كما سيطر الهدوء الحذر علي قري ونجوع أولاد خليفة وأولاد يحيي، ولم يتم حتي الآن فتح الطرق المؤدية إلي أولاد خليفة، و قد فشل المواطنون في الحصول علي  المواد الغذائية والسلع الأساسية والمواد الطبية كما تم تعطيل الدراسة بقرية أولاد خليفة التي يوجد بها معهد إعدادي ثانوي ومعهد ابتدائي ومدرسة ابتدائية عام ومدرسة إعدادية، كما تم تعطيل المستشفي لليوم السادس علي التوالي.وكانت  الأحداث قد تصاعدت بعد وفاة طالب يدعي ياسر أحمد درويش من أولاد يحيي، كان مصابا بطلق ناري في مستشفي الجامعة التعليمي بسوهاج، وقام أهالي أولاد خليفة بدفن 2 من أبنائهم، وتضامن العشرات من أهالي قرية عرب الشيخ جامع وأهالي عرب نجع عسيري وأهالي عرب أولاد الشيخ وعرب الدير وعرب القيزان وعرب الدنافقة وعرب الحرجة مع عرب أولاد خليفة، كما قررت النيابة ضبط وإحضار 9 متهمين في الأحداث، وما زالت الأجهزة التنفيذية والأمنية تواصل اجتماعاتها بحضور عدد من كبار عائلات «الهوارة» بقري أولاد يحيي بمركز دار السلام من أجل التفاوض معهم، والسماح لأهالي قرية «أولاد خليفة» بدفن جثتي القتيلين من أبناء القرية، وتم التوصل إلي اتفاق علي الدفن، وكان الاتفاق أن يتم الدفن في حضور عدد قليل من ذويهما وتأمين دخولهم لمدافن القرية والخروج منها إلي قريتهم في وجود أئمة مساجد القرية والمشايخ والعمد وكبار العائلات فقط وعدم وجود أبناء وشباب عائلات الهوارة منعا لوقوع أي تداعيات أمنية، وتم التوصل مع كبار الهوارة علي التهدئة وإنهاء حالة الاحتقان بين القريتين، والبدء في إتمام مساعي الصلح التي تقوم بها الأجهزة الأمنية، بالتعاون مع كبار العائلات والعمد والمشايخ.