رئيسة التمريض تتزعم عصابة لخطف نجل طبيبة
تمكنت مباحث السويس من كشف غموض حادث اختطاف نجل طبيب بمستشفي السويس العام وطبيبه بمركز طيما وطلب فدية نصف مليون جنيه لإطلاق سراحه، وتبين أن مرتكبي الحادث كونوا تشكيلا عصابيا يضم 6 أشخاص تتزعمه رئيسة قسم التمريض بالمركز الطبي الذي تعمل فيه والدة الصبي المخطوف تم ضبطهم واطلاق سراح الصبي المخطوف وأحيلوا للنيابة التي أمرت بحبسهم أربعة أيام علي ذمة التحقيق.
عقد اللواء عادل عبدالحميد رفعت مدير أمن السويس مؤتمرا صحفيا في مكتبه بمديرية الأمن للكشف عن ملابسات الواقعة في حضور والد ووالدة الصبي المختطف.
وقال مدير أمن السويس إن والدي الصبي المختطف الدكتور محمد رمضان إخصائي الأنف والأذن والحنجرة بمستشفي السويس العام والدكتورة مني حسن اخصائية النساء والتوليد بمركز المحروسة الطبي فوجئا بتخلف نجلهما رمضان- 13 سنة- طالب اعدادي عن العودة لمنزله من المدرسة ثم تلقي والدا الصبي اتصالا من مجهولين طالبوا فيه بدفع فدية نصف مليون جنيه نظير إعادة نجلهما وهددوهم بقتله في حالة ابلاغ الشرطة ولكن أبلغ الوالدن الشرطة وجرت مفاوضات مع الخاطفين ووافقوا علي خفض مبلغ الفدية إلي 100 ألف جنيه وتم الاتفاق علي تسليم المبلغ لأحد الجناة في قطار السويس- الاسماعيلية وبإجراء التحريات بإشراف العميد سامي لطفي مدير مباحث السويس، أكدت معلومات العميد سامي العزازي رئيس مباحث السويس أن وراء اختطاف الصبي تشكيلا عصابيا تتزعمه المدعوة سماح عبداللطيف عبدالحفيظ- 32 سنة- رئيسة قسم التمريض بمركز طبي المحروسة الذي تعمل فيه والدة الصبي المختطف ويعاونها شقيقها حسين عبداللطيف عبدالحفيظ- 13 سنة- طالب والذي أسند إليه مهمة مسامرة الصبي المختطف في منزل أحدهم خلال فترة اختطافه ومحمد سمير عبدالرحمن عامل بمستشفي التأمين الصحي بالسويس وشقيقه إبراهيم سمير عبدالرحمن «عامل»