رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

والد شهيد: المتظاهرون أشعلوا النيران فى قسم السيدة

استمعت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عاصم عبد الحميد نصر بعضوية المستشارين عبد المنعم عبد الستار وسامي زين الدين إلى  3 من شهود الإثبات فى قضية قتل المتظاهرين بالسيدة زينب والمتهم فيها 5 ضباط من القسم، وهم النقيب شادي محمد عبد الحميد، والنقيب ايهاب عبد المنعم الصعيدي معاون المباحث، وعمر حمدي الخراط معاون المباحث، والعقيد هشام لطفي محمد مفتش مباحث شرطة جنوب، ومحمد شعبان متولي أمين شرطة، لاتهامهم بقتل 5 والشروع فى قتل 6 آخرين من المتظاهرين يومي 28و 29 يناير الماضيين.

قالت ألفت محمد الخولى ربة منزل ووالدة الضحية إسلام عبدالوهاب إنه خرج يوم 28 يناير الماضى من المنزل فى الساعة الرابعة عصرا للمشاركة فى مظاهرة سلمية أمام قسم السيدة، وأنها تلقت اتصالا من ابنها الأكبر محمد، يفيد إصابة المجنى عليه بطلق نارى بالرأس، وتم نقله إلى مستشفى احمد ماهر اثناء اشتراكه فى المظاهرة ، متابعة "الضابط إيهاب الصعيدى أطلق الرصاص عليه، وبعدها تم نقله إلى مستشفى القوات المسلحة بالمعادى وتوفى يوم 31 يناير".

وأضافت الشاهدة أمام المحكمة أنها لم تشاهد الضباط أثناء إطلاق الرصاص على ابنها.

واستمعت المحكمة إلى الشاهد الثانى السيد أحمد كمال والد المجنى عليه مصطفى، والذى ذكر أنه أثناء عودة ابنه من عمله بمستشفى المنيرة يوم 28 يناير الماضى، كان هناك مظاهرة كبيرة أمام مبنى القسم، وأثناء سيره والمجنى عليه قام المتظاهرون بإشعال النيران فى سيارات الإطفاء وقسم شرطة السيدة زينب، ومن شدة الزحام لم يجد ابنه، وأوضح "علمت أن ابنى أصيب بطلق نارى وتم نقله لمستشفى المقطم، ولم أشاهد المتهمين أثناء إطلاق الرصاص عليه".

وقال الشاهد إن افراد الشرطة قاموا بإطلاق الرصاص على المتظاهرين عقب اشتعال النيران فى مبنى القسم.

وقال الشاهد الثالث مهاب محمود عبد النبى شقيق أحد الضحايا "إنه فى

يوم جمعة الغضب أثناء مشاركتى فى مظاهرة أمام قسم السيدة زينب قام أحد ضباط الامن المركزى بإطلاق قنبلة حارقة على أحد المنازل ، مما أدى إلى اشتعال النيران ، وتوجهت لإخماد النيران وتركت شقيقى أسفل المنزل، وبعدما انتهيت من إخماد النيران قمت بالبحث عن شقيقى وعثرت على جثته داخل مستشفى المنيرة".

وأضاف الشاهد أنه تقابل مع الضابط "شادى محمد" داخل قسم الشرطة لتحرير محضر إثبات حالة، وحاول الضابط إقناعه باتهام وزير الداخلية السابق، وأنه حصل على تسجيلات يظهر فيها بعض الضباط ومن بينهم الضابط المتهم أثناء إطلاق الرصاص على المتظاهرين وقدم "سى دى" عليه تسجيلات.

وطلب دفاع المتهم الثالث استخراج شهادة من قطاع غرب القاهرة بشأن انتداب المتهم خارج قسم السيدة خلال الفترةمن 16 يناير وحتى فبراير 2011, كما طلب باقى محامي المتهمين بتصريح لاستخراج صحيفة الحالة الجنائية للشاهد الأول فى القضية تامر سيد محمود، وكذلك الصحيفة الجنائية للشاهدة سلوى سيد وصحيفة المتوفى تامر السيد، وضم كشف بأسماء شهود النفى وسماع شهادة النقيب خالد عبد العزيز معاون مباحث قسم السيدة زينب وآخرين من ضباط القسم لم يتم توجيه الاتهام لهم فى القضية .