رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

النيابة تسلمت تقرير الطب الشرعى لـ"مسجل" روض الفرج

تسلمت نيابة شمال القاهرة برئاسة المحامي العام تقرير الطب الشرعي الخاص بالمسجل خطر الذي لقي مصرعه اول أمس اثناء تبادل اطلاق الأعيرة النارية بين بلطجية ورجال الشرطة علي قطعة أرض خاصة بالحي،  وعلي اثرها قام الاهالي بعمليات اقتحام مسلحة متكررة علي قسم روض الفرج، انتقاما من الشرطة، واسفرت الواقعة عن اصابة ضابطين و5 من الاهالي  تم نقلهم للمستشفي لتلقي الاسعافات الازمة .

جاء في التقرير الذي استلمته النيابة  ان المجني عليه محمد محمود شعبان"33عاما" مسجل خطر تعرض لكسر في الجمجمة نتيجة دخول طلق ناري ومصاب بجرح في فروة الرأس من الخلف وآخر بالجبهة .
وتبين انه تم منع فريق النيابة من دخول مستشفي الساحل لسؤال 5 مصابين عن الواقعة، حيث تجمهرت الاهالي ومنعت الشرطة من الاقتراب من المستشفي .
ووردت معلومات من النيابة  ان 4 مصابين هربوا من المستشفي وظل واحد فقط ولم يتركوا اي معلومات او بيانات للاستعلام عنهم .
وفشلت النيابة في سؤال المصاب الذي مازال داخل المستشفي لصعوبة الوصول اليه بسبب تجمهر البلطجية حول المستشفي للانتقام من الشرطة في حالة محاولتها إلقاء القبض علي المصابين . 
أمرت النيابة برئاسة علي عزت صادق رئيس نيابة روض الفرج بانتداب المعمل الجنائي لمعاينة قسم الشرطة، وإرسال الاسلحة المستخدمة وزجاجات المولوتوف لفحصها، بالاضافة لتحديد أماكن وخط سير المتهمين ورجال الشرطة اثناء وقوع الاشتباكات، والاستعلام عن عناوين واسماء المصابين .
ترجع بداية الواقعة  بتلقي اخطار من مأمور قسم روض الفرج يفيد بنشوب مشاجرة بالأسلحة النارية والبيضاء بين عدد من البلطجية  بسبب الخلاف علي قطعة ارض تابعة لحي روض الفرج استغلها احد البلطجية لإقامة جراج للسيارات مما اثار حفيظة عدد كبير من البلطجية الذين حاولوا انتزاعها منه .
فانتقل  رجال المباحث لمكان الواقعة، وفوجئت بتجمع 20 بلطجيا يشهرون أسلحتهم

أمام رجال المباحث ويطلقون الأعيرة النارية تجاههم، فتم تبادل إطلاق النار مما أسفر عن مصرع محمد محمود شعبان خطر كان داخل قطعة الأرض وفر الجناة هاربين.
وتبين من التحقيقات ان اهالي المسجل الذي لقي مصرعه رغبوا في الانتقام من الشرطة، فقاموا بإبلاغ القسم  في الثالثة عصرا بإشارة كاذبة تفيد سقوط شخص من الدور السادس بأحد العقارات، فانتقل رجال المباحث لمكان البلاغ وتبين عدم صحة البلاغ  وأثناء خروجهم من المنطقة  فوجئوا بعدد كبير من البلطجية يلتفون حولهم يطلقون عليهم وابلا من الرصاص مما  أسفر عن إصابة الملازم أول أحمد عبد المعطى والنقيب أحمد عبد الوهاب بعدة طلقات نارية وفر الجناة هاربين.
وفي نفس الوقت توجه عدد كبير من البلطجية إلي مقر القسم وحاولوا اقتحامه  وقاموا بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القسم وألقوا العشرات من قنابل الملوتوف الحارقة علي حراسه بغرض تهريب المحتجزين داخل القسم مما دعا القوة بداخله لتبادل إطلاق الرصاص معهم ولم تسفر الاشتباكات عن حدوث أي خسائر بشرية من الطرفين وفر الجناة هاربين وقبل انتقال قوات الأمن المركزي والشرطة العسكرية لمكان الأحداث عاد البلطجية مرة أخري وحاولوا اقتحام القسم إلا أن محاولتهم باءت بالفشل.