رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

المحكمة تستمع لشهود الإثبات فى قتل المتظاهرين بالدرب الأحمر

واصلت محكمة جنايات القاهرة اليوم رابع  جلسات محاكمة الضابط  أحمد الشاذلى و خالد أبو زيد أمين شرطة بقسم الدرب الاحمر لاتهامهما بقتل 5 وإصابة 7 آخرين من المتظاهرين  يوم جمعة الغضب 28 يناير الماضى  .

   استمعت المحكمة لشهود الإثبات، حيث أكد هشام ابراهيم فؤاد إنه في يوم جمعة الغضب خرج مع مجموعة من اصدقائه لميدان التحرير للمشاركة في المظاهرة المليونية و عند وصولهم لمديرية أمن القاهرة قام بعض قوات الامن و الجنود بإطلاق القنابل المسيلة للدموع عليهم و هو الامر الذي دفعهم للرجوع مرة أخرى لمنازلهم.
و في طريق العودة و عند مروره أمام قسم شرطة الدرب الاحمر وجد العديد من المتظاهرين امام القسم يقومون بإلقاء زجاجات المولوتوف علي القسم، و كان عدد المتظاهرين ما يقرب من 1000 متظاهر و تراجع هو و اصدقاؤه خوفا من الرصاص الذي تم إطلاقه من قسم الشرطة على المتظاهرين لتفريقهم.
فى هذا الوقت كان صديقه المجني عليه محمد حسن يقوم بتصوير تلك الاحداث بهاتفه المحمول ، وخلال هذه الفترة أصيب صديقه محمد بطلق نارى وحمله صديقهما شاهد الإثبات التاسع فى القضية على موتوسيكل متوجها به لمستشفى أحمد ماهر  حيث لفظ أنفاسه.

و أضاف ان هناك أكثر من فرد وضابط شرطة أطلقوا الرصاص لأنه سمع اصوات إطلاق الاعيرة النارية العديدة في

وقت واحد و لكنه لم يشاهد من اطلقها تحديدا.
وقال شاهد الاثبات التاسع وليد عبد الرحمن إن عدد المتظاهرين  امام القسم  بلغ نحو 150 وانهم ألقوا الحجارة على قسم الشرطة و ليس زجاجات المولوتوف، و ان رجال الشرطة صعدوا سطح قسم الشرطة لاطلاق الرصاص على المتظاهرين الذين حاولوا الاقتراب من باب القسم و ان زميله الشهيد محمد لقى مصرعه بسبب اصابته برصاصة في الظهر عقب قيامه بتصوير تلك الاحداث .

تنازل دفاع المتهمين عن سماع باقي شهود الاثبات فيما عدا الطبيب احمد عاصم بينما أصر دفاع المدعين بالحق المدني على سماع أقوال شاهد الاثبات باسم حمادة على الذي شاهد المتهمين وهما يطلقان الرصاص على المتظاهرين.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد محمود الشوربجي وعضوية المستشارين ممدوح سليمان طربوشه و محمد كامل عتلم رئيسي المحكمة و أمانة سر سيد شحاتة و ياسر عبد العاطي .