رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

والدة الطفل بيتر قتيل الزرايب تكشف تفاصيل مقتله (شاهد)

والدي الطفل بيتر
والدي الطفل بيتر

لم يكن يعلم الطفل بيتر ابن الـ15 عامًا أن سعيه للرزق، سيُنهي حياته، فبعد أن أقتادوه وأرغموه على العمل في إحدى المصانع غير المُرخصة التي تعمل فى تكسير وفرم البلاستيك بمنطقة الزرائب بالخصوص، ذهب بيتر ليعمل ويتحمل المسئولية لمساعدة والده القعيد الذي كان يعتني به وبمرضه، الأب صاحب أمراض القلب والجلطة والسكري الذي قُلما ذكرنا اسم ابنه أمامه وقع منهارًا من البكاء والنويح على فراقه.

 

التقى محرر "الوفد" بأسرة ضحية الإهمال الطفل بيتر الذي قُتل نتيجة ماس كهربائي موصل بإحدى ماكينات تكسير البلاستيك بمنطقة الزرائب، وفي عيونها الدموع روت والدة بيتر تفاصيل الواقعة بالكامل، قائلة "واحد صاحب ابني اقنعه بأن العمل في هذا المصنع سيوفر له راتب مقبول يجعله مسئول عن نفسه، فذهب بيتر إلى هذا المصنع دون أن يعلمني أو يُعلم والدة، حتى جاء في يوم مرعوب بسبب صعقة بالكهرباء، ووعدني بأنه لن يذهب مرة أخرى لهذا العمل".

 

وأضافت الأم المكلومة، أن أصحاب المصنع أغروا ابني بالعمل من جديد واقتادوه إلى المصنع بغرض عمل اَخر، إلا أن صاحب المصنع أجبره على تشغيل الماكينة؛

ليحدث له ماس كهربائي مرة اَخرى ويتركوه ملقي على الأرض لأربع ساعات دون أي محاولات لانقاذه، حتى فوجئ صديقه بوفاته داخل المصنع، فحملوه على سيارة ربع نقل إلى المنزل، وكانوا مُصرين على استخراج تصريح دفنه بأسرع وقت مع تكفلهم بكافة المصاريف.

 

وأشارت والدة بيتر إلى أنها تقدمت ببلاغ للنائب العام؛ لسرعة التحقيق فى قضية مقتل نجلها، مطالبة بتحويل القضية إلى محكمة الجنايات، حيث أنها تتهم صاحب المصنع بقتل ابنها، مشيرة إلى أنها تقدمت ببلاغ لمحافظ القليوبية؛ لانقاذهم من هذه المصانع غير المرخصة.

 

وطالبت والدة بيتر النيابة العامة بتفريغ الكاميرات التي تُثبت قتل ابنها، والإهمال الكبير الذي تتعرض له هذه المصانع غير المرخصة، مؤكدة على ثقتها في القضاء المصري العادل.

شاهد الفيديو: