منْ يحكم مصر؟!
أربعة وخمسون مرشحا للانتخابات الرئاسية المصرية أعلنوا عن ترشحهم لرئاسة مصر حتى كتابة هذه السطور والحقيقة أن الرقم فاق تصور المصريين خاصة أنهم لا يعرفون منهم سوى عدد قليل جدا لا يتخطى عشرة مرشحين! إلا أن الشعب ليس لديه معلومات أو بيانات تمكنه من المقارنة أو المفاضلة بينهم بينما السادة المرشحون يتجاهلون إمداد المواطن بهذه المعلومات التى تساعده على الاختيار..
بعض المرشحين ينتمون إلى تيارات متعصبة يصعب تعامل العامة معهم والبعض لديه أجندات خارجية عليه تنفيذها والفوز بثقة من وضع تلك التكليفات متناسياً أن الشعب حدثت له عملية إفاقة ربما يلفظ هؤلاء الذين يضعون مصالح الطامعين فى مصر وعليهم تحقيق طموحاتهم داخل البلاد، أما عن البرنامج الانتخابى فيبدو أن ماكينة التصوير التى طبعت لأحدهم برنامجه الانتخابى هى واحدة وقد تم توزيع نسخها على السادة مرشحى الرئاسة عدا الأخت المحتملة للرئاسة غير المحتملة لدى الشعب بعد عرض أكثر من فيديو يحمل خيانتها لمصر ويتنافى مع وطنية يتميز بها المصريون إلا إذا كانت تعتزم الرئاسة لطائفة معينة هى منهم.. ثم إذا تحدثنا عن نجم السلفيين المستقل إلا أن أخباراً تناقلتها المواقع الإلكترونية عن جلبه خناجر و سيوف إلى البلاد عبر ميناء بور سعيد لاستخدامها فى أحداث التحرير متناسياً أن المصريين ليس لديهم تلك الميول الدموية التى يتوقع دخول الرئاسة من خلالها ولا يقبل مواطنو مصر أن يحيوا كراماً بحد الخناجر والسيوف لذا فهو مستبعد! فى حين أن هنالك رئيسا محتملا ينفق ملايين على مقاره الانتخابية والدعاية التليفزيونية والهدايا العينية يدفن معها رأسه فى الرمال معتقداً أن الشعب لا يرى جسده المكشوف و قرارات اتخذها حين توليه منصبه السابق هكذا تدور أحاديث حول مرشحى الرئاسة المصرية أما الميكانيكى فلا أعرف عنه شيئاً ولا حتى مكان الورشة التى يعمل بها لسؤاله هل سيكون لديه نائب لحمل العدة وهل حدد كم صبى فى وزارة حكمه؟! هم يبكى وهم يضحك! الأغلبية - في تقديري - تحترم وتدعم الفريق أحمد شفيق وقد صادف وجودى بمطار القاهرة منذ فترة بسيطة والفضول القاتل جعلنى أتقدم نحو موظفى المطار أسألهم عن علاقتهم بالفريق شفيق ولما هو مميز لديهم رغم سخطهم عليه قالوا مجتمعين أنه يعمل بلا هوادة و ليس لديه رحمة فى العمل و دقة إنجازه! سألتهم و ما العيب إذن؟! قالوا نريد زيادة فى الأجور!! هممت بالانصراف متعجبة.. يا إلهى الشعب كله يريد زيادة الأجور!! و
[email protected]