عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الإعلام والحقيقة

أحيى الزميل الأستاذ أحمد المسلمانى لما طالب به فى برنامجه الناجح الطبعة الأولى وقد انتشرت على المواقع الإلكترونية تناقلها باهتمام مصريون شغوفون للوصول إلى الحقيقة وما أثاره حول المتاجرة المعلنة بميدان التحرير تحت ستار الشهداء وقد وضع المجرمين والبلطجية الذين هاجموا الشرطة

و اقتحموا أقسام البوليس فى مكانتهم الطبيعية مؤكداً عدم اعتبار قتلى 25 أو 28 يناير أو ما بعدها شهداء أو نبلاء أو ثائرين إلا بعد التحقق من هوياتهم و أسباب تواجدهم فى أقسام الشرطة أو مؤسسات وطنية قاموا بتدميرها هذا ما طالبت به مراراً وقد كان سبباً مباشراً فى قرار دكتور عبد الحليم قنديل رئيس تحرير جريدة صوت الأمة الباحث عن حرية الرأى بوقف مقالى بعد أربعة أعوام أكتب فيها مقالاً ثابتاً طالبت فيه دكتور عصام شرف الذى تولى رئاسة مجلس وزراء مصر فى مرحلة غاية فى الخطورة بإجراء تحقيقات حول قائمة أسماء ووظائف قتلى أحداث مصر منذ شهر يناير الماضى وحتى الآن بالإضافة إلى أماكن موتهم والأسباب ومن منهم يُعد شهيداً مع معاقبة المتلاعبين بمشاعر الشعب ومحاسبة كل من مارس ضغوطاً على الحكومة لصرف أموال لا يستحقونها بل هى من حق فقراء آخرين تعف أفواههم عن السؤال.. أحيى الإعلامى المصرى بحق أحمد المسلمانى لتلقائية حديثه ووطنيته جعلت مرتادى المواقع الإلكترونية يستنشقون هواء إعلامياً نقياً بعد مرحلة طويلة من عوادم إعلامية كادت تزهق أرواحنا على مدى عشرة أشهر هى عمر الفوضى الخلاقة التى خططوا لها بإحكام منذ سنوات طوال لكن ستر الله يحمى مصر وشعبها وقد مررت بتجربة تناولتها مسبقاً فى مقال بعنوان «أشهد لله والوطن» خاصة بالمتهم علاء عبد الفتاح سارق سلاح الجيش المصرى ومدمر سيارته وطاعن جندى يؤدى واجبه الوطنى يوم أحداث ماسبيرو إلا أن وابلاً من الاتهامات تساقط حولى حتى أتراجع خوفاً عن شهادتى تراوحت بين وصفى بالعمالة لجيش بلدى والاستفادة المالية!! الحقيقة و فى هذه المرحلة الحرجة التى تمر بها مصر تمنيت لو كنت رجلاً يمكنه الانضمام إلى الجيش المصرى وأفتخر لكن سوء الحظ يحول دون المشاركة فى حرب أقف أمامها مغلول اليدين.. أما فى الشق المالى فأطالب جهات التحقيق المصرية بالكشف الفورى وبأثر رجعى عن أرصدة الإعلاميين أصحاب الحناجر والأصوات المرتفعة الآن والمشككين فى شهادتى وكم الأموال التى تلقوها مؤخراً على أن يشملنى ذلك التحرى ولست وحدى بل أسرتى بالكامل.. كما يحضرنى الآن سؤال لقناة الـ CBC  التى تفتح إحدى شاشاتها ليل نهار دون وقوع أية أحداث فى ميدان التحرير متسائلة منْ يدفع فاتورة البث المباشر المفتوح ونحن نعلم جميعاً أن قيمة الدقيقة التليفزيونية باهظة الثمن؟! ومن وراء إصرار إعلامى لم يبحث عن الحقيقة تشويه شهادتى

مشيراً لأنى باحثة عن الشهرة و هو يعلم جيداً أنى أعمل بالإعلام العربى منذ سنوات طوال لم تبهرنى كاميراته لكن فضاً للحديث أهديه فيديو يتداوله الشعب المصرى والعربى أتحداه لو أذاعه فى برنامجه الذى أصبح باحثاً عن الضلال.. به حديث للمتهم الذى يصورونه بطلاً لأنهم يريدون إسقاط المؤسسات العسكرية فى مصر ولا أظن أن ملايين المصريين الذين امتلأت بهم شوارع وميادين العباسية كلهم عملاء.. هم أيضاً يتداولون هذا الفيديو الذى قام بنشره مع بدء الفوضى الغوغاء مؤيدو المتهم ومنْ يمكنه الدخول على موقع Youtube يكتب عنوان «فضيحة علاء عبد الفتاح» بالصوت والصورة ثم يبعث لى برأيه فيما شاهد والسادة المدافعين فى الباطل؟! وإلى من شكك فى شهادتى فقد اتصل بى تليفونياً اثنان من الأصدقاء أحدهما هو من أخبرنى بوقوع أحداث عنف مقابل مبنى ماسبيرو يوم التاسع من أكتوبر والثانى من خارج القاهرة اتصل أيضاً وقت الأحداث و كلاهما مستعد للشهادة وما رددته لا إرادياً سمحوا لى بالإفصاح عن أسمائهما وأرقام التليفونات الخاصة بهما تحت تصرف عدالة القضاء المصرى عسكرياً أو مدنياً ومضاهاة أرقامهما بتوقيت أحداث ماسبيرو ومن جهتى لن أفصح عن هويتهما إلا لدى جهات التحقيق المختصة حتى لا تمارس عليهما ضغوط تعادل ما أتعرض له فضلاً عن العروض المالية التى يسيل لها اللعاب!! هنا يحضرنى حديث لزميل إعلامى صحفى أثار شفقتى حين أخبرنى أنه لا يتحدث بما يقتنع به! وحين تعجبت حدثنى عن كم الإعلانات وتوجه القناة التى يعمل بها وهى مؤازرة للمتهم! مرة أخرى أصافح الإعلامى الوطنى أحمد المسلمانى و إن كنت أخشى عليه من قبح تطاول ألسنة الغوغاء والمتشردين الذين تصيبهم هيستيريا قبح الكلام واتهامات عشوائية مثل أخلاقياتهم تحاول النيل من صدق حديثه وقد اخترق آذان وقلوب عامة الشعب.
[email protected]