رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فى عالم السلفيين السيدات هن الحل

 

سؤال  يتملكنى لماذا كل المتأسلمين سيدات ؟ هل لانه بذلك يوجد مبرر للبحث والدفاع  من منطلق انهن ميهضات الجناح لايستطعن حميات انفسهن من غدر الايام وان المرأة لاتملك المقدرة على تحديد مصيرها . ام انها هى الوسيلة الوحيدة لايجاد تلك البلطجة المعلقة على شماعة الدين. الا يعرف هؤلاء ان الشارع المصرى اصبح رافضا للسلفين ويطالب باعادة الكثيرين منهم الى السجون . لقد فقدوا كل تأيد العقلاء من المصرين مسلميين ومسيحيين ممن كانوا يروا اهمية ترك كل انسان حر فى عبادة الله بالطريقة التى يراها , ولكنهم بما قدموهه من صورة مسيئة لاستغلال حرية ابدأ الرأى اصبحوا فى نظر الكثيرين عقبة امام مصر يجب تجاوزها بأى طريقة .اننا امام حالة عجيبة من استغلال الحرية واصبح اى سلف فى نظر المصريين مصدر لتهديد الامن ,ولااعرف آى دين هذا الذى يعطيهم الحق فى ترويع الناس وسفك الدماء .واين شيوخهم الاجلاء من تلك الافعال المشينة؟ وهل هناك نصا قرآنيا يعطيهم هذا الحق ؟ لقد توقع الكثيرين توقف هذا الهراء بعد ظهور كاميليا شحاتة وتأكيدها انها مازالت مسيحية .ولكن هيهات توقف هذا .ولماذا لايبحث هؤلاء عن الدفاع الاكبر ضد الصهاينة فى الاراضى المحتلة ؟ ومن اين يطعمون اولادهم وهم لايفعلون شيئا يقتتون منه؟ ان الاسئلة كثيرة وعديدة وكلها تنصب فى اتجاه واحد  هو أن هؤلاء

مجموعة من الارهابين والجهلاء الذين يحصلون اما على تمويل من اعداء مصر او ان الجهل المسيطر على عقولهم يسد اذانهم  عن الحقق ويعمى عيونهم وابصارهم عن معرفة الحقيقة .ان كل المصريين رافضين لهم  وخاصة اننا نعتنق الاسلام الحق الداعى الى خير الانسانية دين الوسطية المرتكز على الدعو ةالى الله بالحكمة والموعظة الحسنة .وعلى الجانب الاخر اتسأل لماذا ظلت الكنيسة صامتة كل هذا الوقت ولم تخرج كاميليا لحسم الموقف, ان التعنت من كل الطرفين يعطى مبررا للتطرف ,ولكن لايعنى هذا ان يكون مبررا لتلك الافعال الهدامة التى قام بها السلفيون.وفى النهاية يجب على الحكومة والمجلس الاعلى للقوات المسلحة التعامل مع هذا الارهاب والتطرف بالشدة والا سنجدد حججا جديدة ضد المسلمين من السلفيين للسيطرة على البلد واعطاء صورة سيئة لمصر امام العالم وهذا ما يريده جحافل النظام السابق الذى اثبتت الايام ان السلفين يعملون لصالحه