عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

محفوظ عجب الإعلام .. سامى عبد العزيز

تمنيت ولو لدقائق أن أكون سامى عبد العزيز لأعرف كيف يفسر لنفسه استمراره حتى الان عميدا لكلية الاعلام رغم هذا السخط الذى يحظى به ليس من قبل الاساتذة ، والطلبة فقط ولكن من جموع المثقفين من المصريين الذين ابتلاهم العهد البائد بأمثاله من اراجوزات الاعلام الذين كانوا لايفعلون شيئا الا التسبيح والتمجيد للنظام الى حد اعتقد انه سيجيء اليوم الذى يحاسبون عليه كمجرمى حرب سمموا المصريين بأفكارهم الفاسدة وآرائهم التى لم تكن الا مزيجا من التعتيم على كل السلبيات ومدحا وتقديسا لأشخاص استباحوا مصر ودمروها .

هذا العميد الذى كانت مقوماته الاولى انه جاهز دائما لاسلوبه المدهون بالرياء والكذب لتقديم خدماته للنظام وفاسديه ففى اى مهمة من هذا النوع كان يجيء حاملا قلمه المسموم ليقتل الكلمات على الورق أو بصوته من خلال الاعلام المسموع والمرئى كطلقات الرصاص المصوبة الى صدور اى كلمة شرف حقيقية ، ويكفى سامى عبد العزيز عارا ان يعود الى مقالاته فى كل السنوات الماضية ويعذب نفسه بها فاضحا ذاته امام نفسه. .....ارجوكم أن تجمعوا له مقالاته وترسلوها له فربما يكون لديه بعض من الضمير الاعلامى فيعجل هذا بنهايته كعميد لتلك الكلية العريقة التى ابتليت بداء ليس له دواء اسمه سامى عبد العزيز، اما الاعتماد على التظاهر ليشعر بمقدار كره الطلبة له وفشله كاستاذ وعميد فى كلية تحمل بين ربوعها اناسا اصحاب كلمة ورأى يعد امرا مستحيلا. فأنتم لاتسمعون من فى القبور

فسادهم الاعلامى ، وضمائر هؤلاء ماتت مرارا وتكرارا مع كل كلمة رياء ونفاق كتبوها .

اننى اعلم ان استمراره حتى الان عميدا ليس فقط لانه لايملك شرف الاستغناء عن السلطة او مقدرة القائد العظيم الذى ينسحب للوراء عندما يعلم بفشله ولكن هناك سبب اخر ان المرحلة الحالية لايمكن الاستجابة فيها لكل الطلبات المقدمةمن كثيرين لتنحى رؤساء شركات او عمداء كليات لفسادهم لأننا فى مرحلة تحول تحتاج الى محاربة الفساد المادى الذى عمل هؤلاء لديه كخدام وأبواق تمجد لهم ،والمرحلة الحالية تتطلب القضاء على رؤوس الافاعى المتمثلة فى النظام الفاسد. أما إسكات الابواق المسبحة بحمدهم فستجيء فى المرحلة القادمة. واعتقد انكم صوبتم اليه العديد من الاراء الرافضة له واصابته فى مقتل. إن الإعلامى يحترم كلمته قبل البحث عن المكاسب التى يجنيها من الاستمرار فى تلك المهزلة، ولكن للأسف إنه ليس هذا الإعلامى بل هو النسخة المستحدثة من محفوظ عجب بكل مابها من نفاق وفساد.