بمتوسط 74.7 سنة.. سيدات مصر الأطول عمرًا
أكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الاثنين، ارتفاع متوسط عمر الإناث فى مصر إلى 74.7 سنة، حيث ارتفع العمر المتوقع عند الميلاد للإناث من 72.5 سنة مقابل 69.7 سنة للذكور عام 2014 إلى 74.7 سنة للإناث مقابل 72.3 سنة للذكور عام 2018.
جاء ذلك في تقرير للجهاز برئاسة اللواء خيرت بركات بمناسبة اليوم العالمى من أجل تنمية صحة المرأة، والذي بدأ الاحتفال به بمناسبة اجتماع أعضاء الشبكة العالمية للمرأة من أجل الحقوق الإنجابية فى كوستاريكا عام 1987، وتم فيه تحديد 28 مايو يوما عالميا من أجل تنمية صحة المرأة.
ولفت الجهاز إلى أن أعلى توقع للبقاء على قيد الحياة للمسنات فى الفئة العمرية من 60-64 بلغت 81.3 سنة مقابل 81.1سنة للذكور، وأقل توقع للبقاء فى الفئة العمرية (75 سنة فأكثر) 8.5 سنة مقابل 9.7 سنة للذكور عام 2018
وانخفض معدل وفيات الإناث انخفاضا طفيفا من 5.6 حالة وفاة لكل ألف من الإناث عام 2014، ليصل إلى 5.3 حالة وفاة لكل ألف من الإناث عام 2017
وأوضح التقرير أسباب وفيات الإناث، حيث انخفضت نسبة وفيات الإناث، بسبب انخفاض أمراض الجهاز الدورى انخفاضا طفيفا من 50.9% عام 2014 إلى 50.6٪ من إجمالى وفيات الإناث عام 2017، وكذلك نسبة الوفيات بسبب أمراض الجهاز الهضمي من 9.5٪ عام 2014 إلى 8.9٪ من إجمالى وفيات الإناث عام 2017.
وبالنسبة لوفيات الإناث بسبب أمراض الجهاز التنفسي انخفضت من 8.3٪ عام 2014 إلى 8٪ عام 2017، وبلغت نسبة وفيات الإناث بسبب الأورام 6.7٪ عام 2014 مقابل 6.4% عام 2017، وكانت أقل نسبة لوفيات الإناث، بسبب الحمل والولادة والنفاس، حيث انخفضت من 0.2٪ عام 2014 إلى 0.1٪ عام 2017.
أكد الجهاز انخفاض معدل وفيات الأمهات من 52 سيدة لكل 100 ألف مولود حي عام 2014 إلى 46 سيدة عام 2017، ويعرف معدل وفيات الأمهات بأنه عدد الأمهات اللاتى يتوفين خلال سنة ميلادية محددة، بسبب الحمل أو الولادة أو خلال فترة الأربعين يوما التالية للولادة (فترة النفاس)
ولفت الجهاز إلى أن هناك 759 ألفا من كبار السن (60 سنة فأكثر) ذوى الصعوبات من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة بنسبة 10.68% منهم (12.3% من الإناث مقابل 9.3% من الذكور).
ومثلت صعوبة المشى أو صعود السلالم أعلى نسبة بين الصعوبات في الفئة العمرية (60 سنة فأكثر)، حيث بلغت 9.9% للإناث مقابل 6.8% للذكور من إجمالي الذين لديهم صعوبات من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة.
وأشار الجها ز إلى مجهودات المجلس القومى للمرأة من أجل تنمية صحة المرأة، ومنها الكشف المبكر لسرطان الثدى بالكامل لعدد 52 ألف حالة من خلال فروع المجلس القومى للمرأة، مركز صحة المرأة بوزارة الصحة، معهد الأورام، معهد ناصر، مستشفى بهية مشروع قانون حماية المرأة من العنف، ومشروع قانون مكافحة زواج القاصرات.
ومجهودات وزارة التضامن الاجتماعى من أجل تنمية صحة المرأة، منها رفع وعى 1.150 مليون أسرة بأهمية تنظيم الأسرة، وتوفير خدمات تنظيم الأسرة للسيدات بالمجان من خلال 92 جمعية أهلية في عشر محافظات.
كما تم تنفيذ 439 ألف زيارة وتحويل 51 ألف سيدة للوحدات الصحية وعيادات المشروع لتلقي الخدمة، وتجهيز وتطوير 33 عيادة تنظيم أسرة بالجمعيات الأهلية، وتوفير طبيبات وممرضات لضمان انتظام الخدمة، وجار حاليا تطوير 37 عيادة إضافية في مناطق محرومة من الخدمة.