عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

‮"‬البترول‮" ‬تتهم التضامن بأزمة البوتاجاز

ما بين تأكيد وزارة البترول بعدم وجود نقص في توريد كميات اسطوانات الغاز في الأسواق وفقاً‮ ‬للحصص المحددة وبين الأزمات التي تشهدها طوابير الحصول علي اسطوانة‮ ‬غاز بالمحافظات والمناطق العشوائية نبحث عن الأسباب الحقيقية لاختفاء الاسطوانة،‮ ‬خاصة ونحن علي أعتاب فصل الصيف والاستهلاك العادي للغاز‮.. ‬المهندس محمد شعيب نائب رئيس هيئة البترول‮ ‬يؤكد أن معدلات توريد البوتاجاز من المحلي أو الاستيراد مازالت عادية وبشكل آمن،‮ ‬بما لا‮ ‬يؤثر علي حركة تداول المنتج داخل السوق ويلبي احتياجات المواطنين وفقاً‮ ‬للاستهلاك المتعارف عليه وحق كل أسرة في الحصول علي اسطوانات الغاز وقت الحاجة وقال نائب رئيس الهيئة‮ »‬للوفد‮« ‬ان أزمة الاسطوانات لم تحدث وقت ثورة‮ »‬25‮ ‬يناير‮« ‬وخلال شهر فبراير المعروفين بشدة البرودة وزيادة الإقبال علي استهلاك اسطوانات الغاز وتقوم الوزارة بتوريد مليون و‮»‬300‮« ‬ألف اسطوانة بوتاجاز في اليوم علي مستوي الجمهورية،‮ ‬وتعمل‮ »‬4‮« ‬ملايين وحدة سكنية بالغاز الطبيعي وأشار نائب رئيس الهيئة الي أن العطل الذي حدث في خط الاسكندرية ـ كفر الدوار لم‮ ‬يؤثر في توزيع اسطوانات الغاز وتم اصلاحه علي الفور وتعمل حالياً‮ ‬المحطة بمعدلاتها الطبيعية في توريد الغاز بشكل آمن‮ ‬يوماً‮ ‬بيوم،‮ ‬وكشف مصدر مسئول بمحطات التعبئة أن سبب الأزمة‮ ‬يرجع لغياب الرقابة علي تداول اسطوانات

البوتاجاز من جانب وزارة التضامن لأن التعبئة داخل الاسطوانات تتم في عدد‮ »‬8‮« ‬محطات مملوكة لوزارة البترول فقط و‮»‬42‮« ‬محطة مملوكة للقطاع الخاص والرقابة علي التعبئة والوزن تكون من جانب وزارة التضامن ومفتش التموين.وتقوم المحطات بتوريد الاسطوانات للمستودعات بأسعار تحددها بمعرفتها وتقوم المحطات التابعة لوزارة البترول بتوريد الاسطوانات بسعر‮ »‬230‮« ‬قرشاً‮ ‬ليقوم المستودع ببيعها بسعر‮ »‬250‮« ‬قرشاً‮ ‬وتظل تتداول مع الباعة السريحة من المستودعات من هنا وهناك لتباع بأسعار تصل الي‮ »‬20‮« ‬جنيهاً‮ ‬وسط‮ ‬غياب الرقابة التموينية ليحقق فريق العمل بداية من المحطات الخاصة حتي العامل الذي‮ ‬يصعد بها للمنازل مكاسب الفرق من‮ »‬230‮« ‬قرشاً‮ ‬حتي العشرين جنيهاً‮ ‬وبين البترول والتضامن‮ ‬يلهث المواطن من هنا وهناك ليخرج من أزمة برودة الشتاء الي أزمة لهيب الصيف وأسعار الأنابيب دون الوصول الي صاحب المسئولة عن حدوث الأزمة‮. ‬