خبير: تزوير العملات مارد يترصد بالاقتصاد

تزوير العملات.. إجرام يتطور بسرعة تطور التكنولوجيا، إلا أن الفترة الأخيرة شهدت تزايدا كبيرا فى حجم أعمال التزوير فى العملات فى ظل الإنفلات الأمنى الحادث والذى تزامن مع اندلاع الثورة.

ورصدت "بوابة الوفد" عددا من الحالات بعد أن وقعت في يدي أحد أفراد فريق العمل بالبوابة عملات مزورة فئة المائة جنيه تم خداعه فيها، حيث حصل على ورقتين من نفس الفئة.
من جانبه يؤكد د. حمدى عبد العظيم رئيس أكاديمية السادات الأسبق أن الفترة الأخيرة زادت عملية تزوير العملات بشكل يعمل على زيادة الأسعار ورفع نسبة التضخم فى الإقتصاد المصري، خاصة وأن الأموال المزورة تعطى قوة شرائية لحاملها بدون مقابل إنتاجى، ما يجعلها قوة شرائية غير حقيقية تؤثر سلبا على أصحاب الدخل المنخفض.
وشدد عبد العظيم على ضرورة

التصدى لمثل هذه العمليات التى تضر كثيرا بالاقتصاد المصرى الذى يسعى للتعافى خلال الفترة المقبلة، مشيرا الى أن مكافحة تزوير العملات يجب أن تتسلح بالوسائل الحديثة التى تستطيع كشف التزوير خاصة وأن العصابات أصبحت لديها القدرة الفائقة على تزوير العلامات المائية والشعارات بشكل يجعل المواطن العادى لا يستطيع كشف تزويرهم.
وأشار الى أن ارتفاع الاسعار العالمية أدى الى زيادة الأسعارمحليا  وارتفاع نسبة التضخم، خاصة وأن مصر تستورد ما يقرب من 60% من احتياجاتها من السلع والخامات من الخارج.