عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مواجهة ارتفاع أسعار اللحوم بـ "صك الأضحية"


"صك الأضحية" ظاهرة جديدة بدأت في الانتشار مع اقتراب عيد الأضحي المبارك، وقد لاقت ترحيباً في أوساط الكثيرين الذين يشكون من ارتفاع أسعار اللحوم ويواجهون صعوبة في شراء وتوزيع الأضحية.

وقد أجمع العديد من علماء الدين على جواز صك الأضحية وعلى رأسهم الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية والذي أوضح أن هذا الصك يعد نوعاً من أنواع الوكالة، وهي جائزة في النيابة عن الذابح في الأضحية إما عن طريق أشخاص، أو مؤسسات خيرية، أو بنوك مؤهلة لذلك؛ ويجب على الوكيل مراعاة الشروط الشرعية للأضحية من سنها وسلامتها ووقتها الذي يبدأ من بعد صلاة عيد الأضحى إلى مغرب آخر يوم من أيام التشريق، وهو رابع يوم العيد، وأن يتم توزيعها على المستحقين، وألا يأخذ الجزار منها أجره، إلى آخر الشروط الشرعية المرعية في هذا المقام.

ولجأ الكثير من المصريين هذا العام إلى شراء "صك الأضحية" نظراً لارتفاع أسعار اللحوم ارتفاعاً كبيراً، حيث وصلت أسعار الخراف الحية البلدى ٣٠ جنيهاً للكيلو القائم، واللحوم

البقرى ٢٥ جنيهاً والجاموسى ٢٢.٥ جنيه.

وتشهد أسواق بيع الأضاحي ركوداً ملحوظاً رغم اقتراب عيد الأضحى، نتيجه لارتفاع أسعار اللحوم هو قلة المعروض منها، حيث بدأ المربون في حجب المواشي عن السوق منذ أكثر من شهر للحصول على أعلى سعر قبل العيد بساعات"، بالإضافة إلى ارتفاع أسعار العلف الحيواني الذي زادت بنسبة 40% خلال شهرين.

وخروجاً من هذا المأزق أقبل الكثير المواطنين على شراء "صك الأضحية" ، وتتمثل فكرة في أن تقوم إحدى الهيئات الخيرية بشراء الأضحية للمواطن كوكيل عنه بسعر لا يتعدى حاجز الـ 1000 جنيه وتتولى هذه الجهه ذبح الأضحية خلال أيام العيد وتوزيع لحوم هذه الأضاحي على الفقراء والمحتاجين.