عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

نخنوخ.. وإرهابيو النظـام الســـابق

جاء إلقاء القبض على صبرىنخنوخ وأحد أهم عناصر البلطجة والزعيم الأول لبلطجية جمهورية مصر العربية.. تأكيدا لما كتبته الأسبوع الماضى عن أن الجريمة فى السنوات الأخيرة وفى ظل عهد حبيب العادلى أصبحت ممنهجة ومنظمة ويخطط لها بواسطة خبراء أمن وينفذها بلطجية تم إعدادهم لهذه الخيانة ومنحوا لهم الامتيازات الواسعة وأغدقوا عليهم ليتستروا خلف «البيزنس» ووطدوا علاقاتهم برجال الدولة السابقين والحزب الوطنى وبنجوم الفن والرياضة وشيوخ عرب وعلى رأسهم «نخنوخ» رغم كونه مسجلا خطرا.

وعند قراءة المشهد كاملا يتبين لنا أن الهدف الأساسى الذى سعى إليه نظام الحكم السابق ترويع معارضيه على كافة المستويات ولفرض نفوذ رجال أمن العادلى وإغلاق صناديق الانتخابات لصالح أعضاء الحزب الوطنى وفرض هيمنتهم على دوائرهم وتأمين رجال الأعمال الفاسدين للحفاظ على حياتهم وأملاكهم المسروقة من ثروات الشعب.. وأيضا لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية لتحقيق أهدافهم السياسية فى الخارج والداخل ولهيمنة الحكم الفردى المستبد ولتطبيق التوريث بنجاح ومحاولة الزج بجهات أخرى وإلصاق التهم بها وهى ليست لها صلة بحوادث الانفجار أو القتل.. وقد هدد بالفعل الرئيس المخلوع فى خطابه بانتشار الفوضى لو ترك السلطة وهو على يقين بالمخطط الموضوع والمدروس والجاهز للتنفيذ بواسطة مساعده حبيب العادلى من خلال حرق أقسام الشرطة وتهريب المساجين وتفعيل الجريمة المنظمة من خطف أبناء المشاهير ورجال الأعمال وسرقة خطوط الضغط العالى والبنوك وحرق المقرات الرئيسية للحكومة مثل مجمع المحاكم بالجلاء ومجمع الحزب الوطنى بالتحرير والقتل العشوائى للثوار ورجال الشرطة فى أعقاب أحداث الثورة ليختلط الحابل بالنابل ثم يتم تعليق كافة الاتهامات عن اللهو الخفى أو الطرف الثالث الذى يضرب باحتراف وفجأة يختفى فى عدة ثوان أثناء الظلام والهرج والمرج مثل أحداث موقعة الجمل ومذبحة بورسعيد ومحمد محمود.
ويرى العديد من خبراء الإعلام والاجتماع ورجال الدين أن شيوع الجريمة بهذا القدر المخيف

يعد ظاهرة غير مسبوقة فى المجتمع المصرى ولابد من مواجهتها بقوة مع تحذير الفضائيات التى تدافع عن «نخنوخ» وتشيد به وتصوره على أنه بطل شعبى.. ويحذر الخبراء من تعمد غياب الوعى الدينى لأنه سيدفع الناس إلى الدفاع عن أنفسهم بأى طريقة وسيزيد من حالة الاكتئاب لعدم إحساس المواطنين بالأمان، وقد تنتشر البلطجة بالعدوى لانتشار الفوضى والجهل. وقد يطالب المواطنون باختيار قيادات أكثر فاشية إحساسا منهم بأنه الحل الوحيد للقضاء على هذه الظاهرة المصطنعة بأيدىإرهابى النظام السابق.
وفى النهاية نقول إن القبض على «نخنوخ» هو بداية لسقوط عصابة اللهو الخفى والقضاء على «فوضى مبارك»، ومن هنا نناشد رجال العدل ألا تنهى التحقيقات ببراءته لضعف الأدلة ولذلك نؤكد على ضرورة تفعيل قانون الطوارئ بنصوصه الجديدة للحد منها.
***
**أشاد كثير من السياسيين بتحركات الدكتور محمد مرسى على المستوى المحلى والخارجى بعد مرور شهرين من انتخابه، وقد وصفه الدبلوماسىالإسرائيلى «إيلىأفيدار» أنه سياسى بارع ومحنك ولا يقيد نفسه بأيديولوجيات معروفة ويعكس سلوكه عن سياسات متوازنة خاصة فرض القوة على سيناء ثم إجراء الحوار مع المسلحين هناك، وأنه يمتلك القدرة على أن يصبح من كبار الزعماء، ووصفت الناشطة السياسية «إنجىحمدى» خطابه فى طهران بـ «الرائع جدا».