رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هروب المخلوع.. والسبت الصعب!

يوم السبت القادم.. يمكن ان نطلق عليه «السبت الصعب» لمحكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامى.. وأيضا لوزارة الداخلية..لأن المحكمة ستصدر حكمها فى قضية الهروب

من سجن وادى النطرون المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسى و130 متهما من بينهم محمد سعد الكتاتنى ورشاد بيومى ومحمود عزت وصفوت حجازى وعصام العريان ومحمد البلتاجى وآخرون من جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيم الدولى للجماعة وعناصر من حركة حماس.. وأيضا ستصدر ذات المحكمة وفى نفس اليوم حكمها فى قضية تخابر الرئيس المعزول مرسى و35 متهما من قيادات الجماعة وتنظيمها الدولى.. تأمين المحكمة يجب ان يكون محكما وعلى أعلى مستوى وايضا عملية نقل أعضاء هيئة المحكمة الموقرة من منازلهم حتى مقر المحاكمة.. وان تكون عيون رجال الأمن يقظة حتى لا تتكرر محاولة الإرهابيين الخسيسة الدنيئة الفاشلة لاغتيال المستشار معتز خفاجى رئيس محكمة جنايات الجيزة الذى أثبت قوة وصلابة مؤكدا ان المحاولات الغادرة الاثمة لن تثنى قضاة مصر أبدا عن أداء واجبهم بما يرضى الله لتحقيق العدالة.. وأننا نعمل بنص القانون ونحكم بالمستندات وما يستقر فى ضميرنا.. ولن نتراجع أبدا عن أداء دورنا ولن ترهبنا أى تهديدات أو عمليات غدر خسيسة..
قضاة مصر لاريب يتعرضون لتهديدات ومحاولات خسيسة بغرض إرهابهم خاصة القضاة الذين ينظرون قضايا تتعلق بالإرهاب وجماعة الإخوان الإرهابية.. ولكن فى الحقيقة أثبت القضاة أنهم لا يخشون إلا الله ولا ترهبهم جماعات الغدر وأعمالها الشيطانية.. لإيمانهم ان الأعمار بيد الله عز وجل وحده.. وليس بيد جماعة إرهابية تزرع قنابل هنا وهناك....
صحيح ان الشرطة وعلى لسان القضاة لم تقصر فى تأمينهم بل تبذل قصارى جهودها للحفاظ على أمنهم وحياتهم.. وتوفر لهم فرق أمن لحراستهم داخل المحكمة وخارجها.. إلا انه ينبغى الاستفادة من الأخطاء أو الثغرات التى يستغلها الإرهابيون لزرع قنابلهم.. وألغامهم..والحمد لله ان العناية الإلهية قد أنقذت المستشار معتز خفاجى وزملاءه من المستشارين أعضاء المحكمة والمساعدين الذين كان مقررا ان يستقلوا معه نفس السيارة لنقلهم إلى مقر المحكمة.. وتحت حراسة أمنية.. فقد سخر الله سائق التاكسى نعيم فكرى الذى استطاع بذكاء فطرى وشجاعة العاشق لوطنه ان يخدع أحد الإرهابيين الذين زرعوا قنبلتين فى سيارة  وتحت شجرة أمام منزل المستشار خفاجى.. ويسلم الإرهابى الذى ركب معه لرجال الشرطة.. وطبعا ما حدث هو بداية للقبض على خلية إرهابية تزرع القنابل وتستهدف القضاة الشرفاء..
نكرر.. أن يوم السبت القادم.. صعب.. ولكننا نثق فى كفاءة رجال الأمن والحراسات.. وشجاعة ونزاهة هيئة المحكمة الموقرة التى لا تحكم إلا بالقانون وميزان العدل وضمير القاضى.. ولا تتأثر بعواطف أو مفرقعات وقنابل إرهاب أسود..