رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قطر.. والجيل الرابع

جيش مصر.. لا يعتدي علي أحد.. ويدافع عن حدود بلاده.. وما قام به جيشنا في ليبيا كان دفاعاً شرعياً عن النفس.. بعد الجريمة الإرهابية التي ارتكبتها «داعش» ضد العمال المصريين.. ونحن لا نقوم بأعمال ضد مدنيين.. هذا ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسي في حديثه للمصريين بقلب مفتوح.. وببساطة ووضوح.. مشيراً إلي التحديات الضخمة جداً التي تواجه المنطقة.. ولكن إرادة المصريين غير قابلة أن يقهرها أحد.

تحدث الرئيس «السيسي» عن حرب الجيل الرابع.. وهذا النوع من الحروب.. يكون بين طرفين أحدهما جيش نظامي لدولة.. والثاني تنظيمات أو عصابات أو خلايا مسلحة لا دولة لها.. وتعتمد هذه الحرب علي أسلحة متعددة.. منها الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات والحرب النفسية.. وتنظيم التظاهرات تحت دعوي السلمية.. وتوظيف مجتمعات الحقوق المدنية الممولة لزعزعة الاستقرار.. وتمويل  خلايا سرية للقيام بعمليات إرهابية.. وكل هذه الأدوات والأساليب تهدف لفرض واقع جديد باستخدام خلايا وتنظيمات متعددة الجنسيات مثل «القاعدة» و«داعش» وغيرهما.
حرب الجيل الرابع إرادات الغير.. لتنفيذ مخططات العدو وتحقيق أهدافه في التقسيم أو التفتيت.. أو الغزو.
وعلي رأس هذه المخططات لهز وزعزعة استقرار الدولة.. هو العمل علي هدم مؤسسات الجيش والشرطة والقضاء.. والاعتداء علي المنشآت العامة والخاصة بإحراقها وتخريبها.. وما حدث في مصر يؤكد ان أعداء مصر استخدموا ومازالوا يستخدمون كل أسلحة الجيل الرابع من الحروب.. بغرض إسقاط الدولة.. ولكن

بتكاتف الشعب والجيش والشرطة وعدالة رجال القضاء ويقظتهم باءت محاولات الأعداء بالفشل.. رغم كل الوسائل التي استخدموها والضغوط التي مارسوها سواء كانت سياسية أو اقتصادية أو عسكرية أو أعمال إرهابية.
الحرب التقليدية.. أو ما يطلق عليها حرب الجيل الأول بين دولتين من خلال جيوش نظامية لم تعد مقبولة دولياً ولا تقدم عليها الدول الطامعة الهادفة للاستيلاء علي ثروات الدول الأخري.. وإنما تلجأ الدول التي لها أطماع واسعة لاستخدام وكلاء.. وهذا ما تقوم به أمريكا وإسرائيل.
وقطر للأسف هي أحد أدوات حرب الجيل الرابع.. فهي دويلة أو وكيل يسعي لتنفيذ أجندات أمريكا وإسرائيل بسلاح المال واستخدامه في تمويل أعمال إرهابية وعدم خلايا وعصابات مسلحة بغرض زعزعة الاستقرار في دول عربية لتغيير خريطة المنطقة لصالح العدو.
أعمال قطر الغبية العدوانية مفضوحة.. ولم تحصد إلا كراهية وغضب الشعوب العربية.
ستظل مصر بشعبها وقوة جيشها.. هي مصر الرائدة الصامدة رغم أنف أعدائها.