رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

رسالة الضربة الأولى!


ان الشعب كله مجروح.. والمحن تزيد قوة وصلابة الشعب المصرى.. ونحن نثأر لدماء ابنائنا.. وان قوتنا فى وحدتنا..

هذا ما أكده الرئيس عبدالفتاح السيسى أثناء لقائه بالبابا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية لتقديم واجب العزاء فى الشهداء المصريين الذين لقوا حتفهم على ايدى الارهابيين الفجرة من تنظيم داعش الإرهابى الخسيس..
الرئيس قدم العزاء للبابا بعد ان تعهد للأمة كلها بالقصاص لدماء المصريين ومؤكدًا ان مصر تحتفظ بحق الرد بعد هذا التعهد بساعات معدودة.. قامت القوات الجوية المصرية بضربتها القوية الناجحة ضد تنظيم داعش ودمرت مخازن اسلحة وذخائر هذا التنظيم الإرهابى الجبان  فى مدينة سرت الليبية.. ردًا على عمليته البربرية الخسيسة بقتل 21 مصريًا جرى اختطافهم منذ شهرين فى ليبيا..
ما حدث فى ليبيا لا يعد تهديدًا مباشرًا للأمن القومى المصرى فحسب وإنما تهديد للسلم والأمن الدوليين.. وهذا الأمر الخطير دفع القيادة المصرية لعقد اجتماع لمجلس الدفاع الوطنى.. وان المجلس سيظل فى حالة اجتماع دائم، اننا فى زمن القوة.. وكان من الطبيعى ان ترد قواتنا المسلحة بقوة وحسم على العمل الإرهابى الجبان الذى قامت به عناصر تنظيم داعش ضد مصريين أبرياء عزل يعملون فى ليبيا فوجئوا بهذا الإرهاب الخسيس الذى يخالف الاسلام وكل القيم الدينية والانسانية..
إن ما قامت به جماعة داعش الإرهابية ضد عاملين مصريين ابرياء وذبحهم بطريقة وحشية يؤكد ان اعضاء هذا التنظيم الخسيس نفوسهم مريضة وقد تحجرت قلوبهم وادمنوا القتل وسفك دماء الابرياء.
إن الضربة الجوية التى قام بها

نسور مصر ضد تنظيم داعش تؤكد ان القيادة السياسية تنفذ مطلب الشعب بالقصاص من القتلة الخونة.. وان مصر دولة قوية لن تتنازل ابدا عن حقنا فى الثأر لدماء الشهداء.. وان الثأر قد اصبح واجبا شرعيا للقصاص من القتلة الذين استباحوا دماء ابرياء..
إن مصر تتعرض لتهديدات من عدة جبهات.. ومؤامرات تستهدف ارهاق قواتنا.. وعرقلة مسيرة الوطن الذى بدأ يتعافى وينهض. ولكن كل تلك التهديدات والمؤمرات يمكن دحرها بالاصطفاف الوطنى..
إن المرحلة الخطيرة التى يمر بها الوطن.. تتطلب العمل الجماعى.. بعيدًا عن الشعارات الجوفاء والانانية.. تتطلب روح البناء واختفاء أصوات الهدم..
إن تلك المرحلة الفارقة فى تاريخ الوطن.. تتطلب القوة والحكمة.. وما يحفظ كرامة الدولة المصرية.. وكرامة المواطن المصرى فى أى بقعة من العالم..
لقد قامت قواتنا الباسلة بضربتها الأولى لتنظيم داعش الإرهابى.. ولكن الشعب ينتظر المزيد من الضربات للقضاء على الإرهاب.. وبتر اذرع مموليه.. فالضربة الأولى مجرد رسالة لكل من تسول له نفسه الاعتداء على المصريين.. أو تهديد أرض الكنانة..