رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

تفجيرات عبدالرحيم.. وبجاحة متآمرين!

الشعب المصرى يستعد للنزول يومى 14 و15 يناير الجارى للاستفتاء على الدستور.. ولا شك أن الغالبية الكاسحة من الشعب ستصوت بـ «نعم» للدستور لأنه يعد أفضل الدساتير المصرية لما يرسخه من مبادئ لتحقيق الحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والمواطنة التى لا تفرق بين الأفراد فى الحقوق والواجبات ولا تميز بينهم بسبب الجنس أو الدين أو اللون.. وكلها مبادئ نادت بها ثورة 25 يناير وثورة 30 يونية المجيدة.

ورغم التوافق الشعبى الملحوظ على الدستور، إلا أن حركة 6 أبريل تعلن أنها تستعد لحملة إلكترونية لدعوة المواطنين للحشد للتصويت بـ «لا» على الدستور فى الاستفتاء.. وكما يقول خالد المصرى المتحدث باسم الحركة: إن الحركة قامت بعدد من المسيرات الداعية لرفض الدستور.
هذا الموقف المعلن للحركة يأتى فى الوقت الذى تلقت فيه نيابة أمن الدولة بلاغات تتهم أعضاء بالحركة وآخرين بتلقى أموال من الخارج والتخابر مع دول أجنبية.. وانتشرت فضائح بعض الأعضاء على الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعى، خاصة بعد تفجيرات  الإعلامى عبدالرحيم على وبثه مكالمات هاتفية مسجلة بين بعض النشطاء الذين باعوا الوطن.. وخدعوا الشعب.. وتآمروا على البلد بصورة أثارت غضب واستياء الناس الذين أحسوا بفداحة الجريمة التى ارتكبها شباب ارتدى عباءة الثورية.. بينما الحقيقة أنه خدع الشعب وتآمر على الوطن بأرخص الأثمان!
أمر غريب أن تدعو تلك الحركة لرفض الدستور الذى يتطلع الشعب إليه.. بينما بعض

قيادتها متورط فى جرائم تآمر وتخابر ضد الوطن!
هل يصدق الناس مثل هؤلاء الذين سقطت عنهم الأقنعة وبثت فضائحهم على الهواء.. وتابعها الشعب؟
الشعب سئم التمثيليات والأدوار الزائفة لعناصر ارتدت ببراعة فائقة رداء الثورية.. وقد صدمته تلك الفضائح المدوية لشباب تفوق وأبدع فى خداع الشعب.. ومازال يكابر ويكذب الآخرين!
المؤكد أن الشعب المصرى بكل فئاته وطوائفه وكافة القوى السياسية ستقول «نعم» للدستور باستثناء القلة الإخوانية الإرهابية المارقة وأتباعها.. وبعض عناصر حركة 6 أبريل والاشتراكيين الثوريين لمآرب خاصة واملاءات خارجية.
الشعب أدرك مآرب المأجورين الذين خدعوه بشعارات حقوق الإنسان وصدعوا رؤوسه بهتافات زائفة.. بينما الحقيقة أنهم استغلوا شوق الناس للحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية.
الشعب لاريب سيصوت بـ «نعم».. لأن نعم للدستور تعنى.. لا للإرهاب.. ورفض الإخوان.. ووضع البلد على الطريق الصحيح المؤدى للاستقرار وعودة الأمن وبناء مؤسسات الدولة.
كل يوم تتكشف حقائق.. وسقوط أقنعة.. ولن يقبل الشعب.. بجاحة.. متآمرين، تخفوا تحت عباءة الثورية!