رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ورطة الأهلى بين تريكة وعبدالظاهر

وضع لاعب الأهلى أحمد عبدالظاهر ناديه فى مأزق كبير.. بتصرفه الصغير فى الدقيقة 77 من مباراة الأهلى وأورلاندو الجنوب أفريقى فى نهائى بطولة أفريقيا للأندية الأبطال عقب إحرازه الهدف الثانى.. أشار بعلامة رابعة الإخوانية.. وهو ما أثار استياء الجماهير، بل الشعب كله باستثناء أنصار مرسى الرئيس المخلوع.. لأن هذا التصرف الصبيانى غير المسئول يثير الفتنة بين الجماهير ويخلط الرياضة بالسياسة ويتنافى مع القوانين والتقاليد والأعراف الرياضية..

ما فعله اللاعب الموتور.. دفع أنصار مرسى المعزول للقول بأن الإخوان فازوا بكأس أفريقيا.. وأنهم أصحاب انتصار الأهلى وصعوده لكأس العالم للأندية.. لأن الهدفين جاءا بقدمى أبو تريكة الإخوانى وعبدالظاهر الإخوانى أيضا..! بالطبع الكلام غريب.. ولكنه ليس غريبا على الكدابين الأشرار.

إدارة الأهلى برئاسة حسن حمدى فى ورطة بسبب التصرف المشين للاعب الموتور.. خاصة أن اللاعب قد اعترف وفقا لما نشرته بعض الصحف بأنه قد تعمد رفع إشارة رابعة.. قائلا بفجور: محدش يقدر يعاقبنى.. وإذا أوقفونى مش فارقة معايا..!!

الإساءة للأهلى واضحة.. صريحة.. وتعمده إثارة الفتنة.. قائم..

جماهير الأهلى نفسها أدانت اللاعب وطالب قطاع جماهيرى عريض بضرورة شطب اللاعب الموتور الذى أساء لناديه وللوطن خاصة أن المباراة دولية شهدتها الملايين فى الخارج

عبر الشاشات.

هذا السلوك المشين قد أفسد فرحة الأهلاوية والمصريين الذين كانوا يتطلعون لعودة المنافسات الكروية الجميلة بحضور جماهيرى..

ما حدث يستوجب عقاب اللاعب ليس فقط على مستوى الأهلى ولكن على مستوى اللعبة كلها.

لا شك أن الغباء.. قد حالف اللاعب الذى أظهر جليا تعصبه الأعمى للإخوان الإرهابيين الذين لا يتركون أى حلبة أو ساحة أو حتى مسجد إلا ويتعمدون إثارة الفتنة والصراع..!

لقد أضمر اللاعب شرا لناديه.. وأفسد فرحة الجماهير بتصرفه الغبى المشين!

أما النجم أبو تريكة فقد كان ذكيا عندما أعلن اعتزاله عقب المباراة وتتويج الأهلى بطلاً لأفريقيا.. فقد اختار الوقت المناسب للاعتزال وهو على القمة..وقبل أن تبدأ أسهمه فى الهبوط ويخبو نجمه ويخفت.

لقد اختار عبدالظاهر السقوط فى القاع وتلقى اللعنات.. بينما اختار أبو تريكة ترك الملاعب محمولا على الأعناق.