عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احذروا الوقوع.. فى فخ الطامعين!

«لن أرشح نفسى لمنصب رئيس الجمهورية.. هذا المنصب المملوء بالألغام.. وسأعود لمنصة القضاء».. هكذا قال بصراحة الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور خلال اجتماعه بالقوى السياسية.. فهو يدرك تماماً مشقة العمل والظروف القاسية التى تحيط بمهام منصب الرئيس فى هذه المرحلة الفارقة فى تاريخ البلاد.

وبعض القوى السياسية ترى ضرورة بقاء الفريق أول عبدالفتاح السيسى فى منصبه وزيراً للدفاع كضمانة لحماية البلد واستقراره ومنع عودة الإخوان وإرهابهم واستبدادهم.. وترفض ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية.. رغم أن غالبية الشعب ترى أن الفريق أول السيسى هو الفارس والبطل الشعبى المؤهل لقيادة سفينة الوطن فى هذه المرحلة التاريخية الدقيقة التى تتعرض فيها لأخطار جسام.
كلام الأصوات المعارضة لترشح السيسى ظاهره جميل ناعم.. ولكن بعض الأصوات التى تردده تحمل نوايا خبيثة وتعمل لحساب بعض المرشحين الراغبين فى السلطة والطامعين فيها.. غير عابئين بمصالح الشعب ومصلحة الوطن.
هدف هؤلاء هو إبعاد السيسى عن الترشح لأنهم يدركون تماماً أن الغالبية الكاسحة للشعب ستؤيد السيسى حال ترشحه لمنصب الرئيس.. بل إنهم يطالبون بترشحه ويصرون على هذا المطلب.. لتأكدهم من وطنيته وإخلاصه لبلده وعشقه لتراب مصر.. وقدرته على مواجهة الأعداء والخونة فى الداخل والخارج.
الفريق أول السيسى لم يقرر ترشحه من عدمه حتى كتابة تلك السطور.. ولكن المؤكد أن مصلحة الوطن ستدفعه لاتخاذ قراره بالترشح.. وإذا لم يفعل سيطالبه الشعب بالترشح والنزول على

رغبة الجماهير وعدم الوقوع فى فخ الطامعين فى المنصب الذين ينشرون ذيولهم ويدفعونهم لترويج مقولة بقاء السيسى فى موقعه كوزير للدفاع أفضل للوطن وحماية له من مخطط التقسيم وعودة الإخوان.. ودرء الشبهات حول إن الحكم عاد عسكرياً.. وسيبقى عسكرياً!
نسى هؤلاء، أو تناسوا، أن الزعيم الراحل جمال عبدالناصر.. القدوة المفضلة لهم.. كان عسكرياً.. والزعيم العبقرى الراحل بطل الحرب والسلام أنور السادات كان عسكرياً.. وغيرهم مثل تشرشل وديجول وروزفلت.. كانوا عسكريين.. ثم خلعوا البدلة العسكرية التى تعد فخراً لكل وطنى.
والفريق أول السيسى لن يستطيع ترشيح نفسه إلا بعد خلع الرداء العسكرى، رغم صعوبة خلع هذا الرداء على القائد ولكن مصلحة مصر فوق كل الاعتبارات.
أعتقد كما يعتقد غيرى من غالبية المصريين أن ترشح السيسى هو خير ضمانة لعبور مصر إلى بر الأمان والمانع الأكبر لعودة الإخوان وإرهابهم.. كفانا شعارات  ظاهرها.. حق.. وباطنها.. باطل وضلال ونصب على الشعب!