رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كل هذا.. "التقدير"

.. ربما منعت الإجراءات الأمنية السماح لأغلب المصريين المقيمين في الكويت بالخروج الى المطار وشوارع المدينة للتعبير عن سعادتهم بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي للكويت.

.. وربما تسببت «الحكمة» في عدم الاحتكاك بأعضاء جماعة الإخوان والبعد عن استفزاز «إسلامجية» الإسلام السياسي في عدم إطلاق العديد من الإخوة الكويتيين لمشاعرهم المرحبة بالزيارة.
.. لكن ما حدث في الكويت على مدى اليومين الماضيين من «تقدير» لزيارة الرئيس السيسي، لم يحدث من قبل، بدءاً بالاستقبال الأخوي الدافئ الذي استقبله سمو أمير الكويت لرئيس مصر، مروراً بالمحادثات المهمة التي بدأت أمس وتختتم اليوم، وانتهاء بعاصفة الترحيب الرسمي والشعبي التي أبرزتها عناوين الصحف الكويتية.
.. ففي تقدير غير مسبوق، ولأول مرة في تاريخ الكويت الإعلامي -نعم لأول مرة- تصدر تعليمات من وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود بأن تنقل على الهواء مباشرة زيارة رئيس عربي للكويت، وهو ما يحدث في القمم الخليجية والعربية فقط كما أمر بأن يندمج البث المباشر على مدى 12 ساعة بين تلفزيوني الكويت ومصر لبث كل ما يتعلق بالزيارة.
.. فهل بعد ذلك «تقدير»؟
.. الوفد الإعلامي «الضخم» الذي حضر من مصر لتغطية الزيارة، والذي ضم «كل» رؤساء تحرير الصحف القومية ووكالة الأنباء المصرية الرسمية وصحفاً حزبية على رأسها «الوفد»، اضافة الى «ألمع» نجوم البرامج السياسية وبرامج الـ«توك شو» خيري رمضان، وائل الأبراشي، يوسف الحسيني، أحمد موسى، محمد مصطفى شردي، محمد فتحي.. وكثيرين غيرهم، .. ويكفي أن رئيس غرفة صناعة الإعلام المهندس محمد الأمين أحضر 47 إعلامياً على متن طائرة خاصة وصفها بأنها مقدمة من الغرفة لدعم إعلام القطاع الخاص، هذا الوفد الضخم لم يتم الإعداد له ولاستقباله قبل وقت كاف، ومع ذلك وبالرغم من وجود السفارة الكويتية في مصر في إجازة

بسبب عطلتي العام الجديد والمولد النبوي الشريف، وكذلك الأمر في جميع الوزارات والمصالح الرسمية في الكويت، إلا أن تأشيرات أعضاء الوفد وإجراءات سفرهم واستقبالهم تمت بسرعة ويسر، ولعب رئيس ملتقى الإعلام العربي ماضي الخميس دوراً محموداً يحسب له ويشكر عليه.
وعندما علم وزير الإعلام الكويتي بذلك أصر على أن تتم استضافة الوفد بالكامل على نفقة الكويت.
هل بعد ذلك تقدير؟
.. وخلال يوم واحد، تم تنفيذ وعقد 4 مؤتمرات صحافية متتابعة لثلاثة وزراء (الإعلام - مجلس الوزراء - الخارجية) ومدير الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية (بدرجة وزير أيضاً) حضرها الإعلاميون المصريون،.. ولم يحدث ذلك من قبل في الكويت لوفد إعلامي.
فهل بعد ذلك تقدير؟
.. سارع العديد من النواب ورموز السياسة ورجال الأعمال والناشطين السياسين، بل وسيدات المجتمع الكويتي الى بث كلمات الترحيب والتقدير والحب والامتنان للرئيس المصري، ولشعب مصر، مما يعجز في احتوائه مقال.. بل كتاب.
فهل بعد ذلك تقدير؟
.. الأشقاء الأعزاء أهل الكويت الأصلاء.. كل الشكر على مشاعر التقدير والحب والترحيب التي غمرتم بها رئيسنا، وندعو الله أن تخرج المحادثات بما فيه خير البلدين العربيين المسلمين، وشعبيهما الشقيقين.
وحفظ الله مصر والكويت وأهلهما من كل سوء.