هِزّْ.. يا «عز» الفوْره يا مفجر – لا مؤاخذة – الثوره
انتخبوا «الرجل الحديدي».. رجل «العز».. ابن الدايرة.. وابن جميع الدوائر..
انتخبوا «الرجل الحديدي» الذي كان ولا فخر «مهندس» مجلس شعب 2010.. أحد أكثر المجالس «نزاهة» وتعبيراً عن شعبنا «الطيب».. انتخبوا الرجل الذي يحق له ان «يفخرا» بأنه المفجر الحقيقي لثورة يناير المجيدة.. أوَليس مجلس 2010 أحد الأسباب المباشرة لخروج الناس عن «طورها».. وركوب «طورها»؟!.. وهات يا «نطح» في النظام.. هو إذاً الرجل الحديدي.. رجل «العز» وأكل الوز.. مفجر ثورة يناير – لا مؤاخذة – المجيدة!
انتخبوا رجل العز.. الرجل الحديدي.. رجل موسوعة «جينيس».. الرجل الذي «قدرته» الثورة – لا مؤاخذة – المجيدة بـ100 مليون جنيه، ومش كفاية عليه.. الرجل الذي خرج لنا من «غياهب» الماضي القريب.. متسربلا بثوبه الأبيض كالملائكة ليعلمنا كيفية انقاذ الثورة المباركة من براثن.. – لا مؤاخذة - «الثوار»!!!
انتخبوا ابن العز.. رمز الدرامز.. مطبلاتي لكل العصور.. وفنان مزخرفاتي كل القصور.
انتخبوا الرجل الحديدي – الذي تعهد لكل رموز العهد – بالـ.. «دال» والنعمة.. بالـ.. «دال» – الماضي بإعادة «بهية».. غضة.. بضة.. طرية.. «شهية» تسيل لعاب كل من عاب.. ويشتاق لأحضانها الدافئة كل من غاب وأناب.. «ليغرف» من خيرها بغير حساب.
انتخبوا المهندس «الوطني».. ليهندس وطني..
انتخبوا مرشح السادات (جمع «سادة» يعني وكده).. ليحيي ما مات.. ويعيد البهاء للانتخابات.. والمجد للعصابات..
الرجل العصامي.. الذي ألان الحديد و«رفعه»… وأخرج الخير من المغارة والمال من الشكارة وإلى الفقراء والمساكين والجهلاء.. دفعه…
انتخبوا الرجل الحديدي.. رجل العز.. الرجل «الأمين على التنظيم».. رمز «قمع المرور» الأبيض × برتقالي، الذي سيجلسنا جميعاً على.. «قلب» رجل واحد ننعم بعهده السعيد.. ونستذكر ماضيا غير بعيد، «نتأوه» فرحاً وحبوراً، ونهتف غبطة وسروراً «هز يا إز.. وهات
أنت تهز.. واحنا «نجز».. ثورة.. ثورة حتى القصر..
«انتخبي يا دايره ولّا متنتخبيش.. «الحديدي» غيره مفيش»..
الباشا.. الباشا ابن العز.. عمره ما كان «مستفز»..
وللأمانة وبعيدا عن المرار الطافح الذي نعيشه، والعهر الفاضح الذي نراه، فإن المهندس الحديدي الأمين على التنظيم والنظام، الرجل «الوطني».. مفجر ثورة يناير - لا مؤاخذة - المجيدة، اذا قرر الترشح فسوف ينجح، وباكتساح، طالما «سينثر» على الناخبين المقهورين «بركاته»..وكذلك ستنجح «جماعته» لنفس السبب، وأتمنى يوم إعلان النجاح أن تفتح السماء أبوابها بأمطار الخير «لتغرقنا» جميعا بالماء الوفير،.. ولا تشكوا للحظة ان تلك «الامطار» لها علاقة بشهداء - لا مؤاخذة - الثورة، فهم – عادة – لا يفعلون شيئا من ذلك في السماء!!
روحوا يا بعده الهي كل اللي يستفز المصريين، ويحرق دم اهل اللي خلفوهم، ويستغل حاجتهم وفقرهم يجرى له اللي جرى لـ«شارون» في آخر أيامه!!.. يارب!!
ملحوظة مهمة: الأخ المصحح اللغوي المحترم.. أرجو الانتباه لوجود نقطة فوق حرف الفاء في العنوان.. فهي فوْره.. الله يسترك أوعى تشيل النقطة!!
وحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.