رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

وزيران مصريان في الكويت

وزيران مصريان يزوران الكويت في وقت واحد لأهداف مختلفة.. كلها خير للبلدين..

د.محمد مختار جمعة شارك في المؤتمر العالمي حول المرأة، في لفتة لا تخطئها العين توضيحا لمكانة المرأة في الإسلام، وتكريماً لدورها في المجتمع الاسلامي، ولم تقتصر مباحثات د.جمعة على المؤتمر الذي رعاه أمير الكويت شخصيا في دلالة على أهميته، ولكنه اجتمع مع وزير الأوقاف، وكبار المسؤولين للاتفاق على وضع قواعد مشتركة تهدف لبناء جبهة صلبة موحدة تضم عدة دول عربية لمواجهة الارهاب تقوم على أسس التفاهم والحوار، وتواجه التطرف بالفكر والحجج لنبذ كل أشكال التطرف والعنف.
وأدعو الله أن ينجح الوزير الدكتور محمد مختار جمعة وزملاؤه في الاتفاق السريع على وضع استراتيجية لانقاذ سمعة الاسلام السمح التي لوثتها فظائع «داعش» قاطعي الرؤوس باسم الإسلام، وجرائم بيت المقدس والنصرة في سيناء، وما نسب إلى القاعدة وأسامة بن لادن… حتى صار «المسلم» في أي مطار بالعالم «إرهابيا» حتى تثبت براءته!
أعتقد أن علماء المسلمين، والمراكز الإسلامية المنتشرة في أوروبا عليهم عبء كبير، ومطالبون بالتحرك السريع لإنقاذ «الإسلام» من التطرف، ومن المتطرفين الذين يسيئون لصورته، وكفانا جنوناً – كما حدث بالأمس – أن تتسمر عيون العالم كله على «مسلم» يضع عصابة على رأسه، ولم يجد راية داعش فرفع راية «لا إله إلا الله» واحتجز الأبرياء في مقهى باستراليا!!.. ثم نطالب الغرب بأن يتفهمنا؟!
.. الوزير الثاني الذي يزور الكويت هو وزير الخارجية سامح شكري الذي ترأس الجانب المصري في اجتماعات الدورة العاشرة للجنة العليا المصرية – الكويتية المشتركة والتي يبدو أنها ستكون مختلفة

عن كل ما سبقها على صعيد الأهداف والنتائج فهناك تحرك «جاد» هذه المرة لتحقيق حلم ملايين المصريين العاملين في دول الخليج بافتتاح فرع لجامعة مصرية «محترمة» يلحقون بها أبناءهم، بدلاً من «تشريدهم» في أصقاع الأرض للحصول على «علم ينفع»!!
وهو ما تتم دراسته الآن بشكل جاد، ونتمنى أن يرى النور قريبا في الكويت.
أقول إن الدورة العاشرة الحالية غير عادية لانها تنعقد بعد توقف 4 سنوات كاملة، فكان آخر انعقاد لها في 2010 في القاهرة، قبل ان يعصف الربيع العربي بانتظام انعقادها، لذلك هناك العديد من الامور المعلقة والمسائل المهمة، وايضا الوفد هذه المرة ربما أضخم وأرفع مستوى من سابقيه بحيث يضم 21 وكيل وزارة يمثلون 21 وزارة مصرية يغطون جميع أركان العلاقات المشتركة بين البلدين،.. وأعتقد أن الخطوط العريضة لملفات المشاريع الاستثمارية التي ستسهم فيها الكويت خلال المؤتمر الاقتصادي في مارس، سيتم رسمها أثناء زيارة هذا الوفد الضخم.. وضمن اجتماعات اللجنة
المشتركة.
وفق الله البلدين الى ما فيه خيرهما.
وحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.


[email protected]
[email protected]