عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

لا شيء سوى.. القصاص

.. والله لن ننسى.. ولن نصمت عن المطالبة بحقهم أبداً.. ولن يتوقف كل صاحب صوت حر أو قلم شريف عن المطالبة بالكشف عن المجرمين الجبناء الخونة عديمي الشرف منقطعي المروءة الذين سمحت لهم معتقداتهم الدنسة، وعقولهم المليئة بفضلات الخنازير،

وقلوبهم العفنة أن يقتلوا بدم بارد 16 جندياً مصرياً سهرت أعينهم تحرس حدود بلدهم، صائمين لربهم في قيظ أغسطس، ثم لحظة «غفلتهم» الوحيدة وتركهم لسلاحهم ليعدوا طعام إفطارهم غافلهم «الجبناء» من خلف ظهورهم وأطلقوا على أجسادهم الطاهرة رصاصات الخيانة التي جبلوا عليها، وطلقات الخسة التي امتزجت بها أرواحهم.
وحتى لا ننسى أذكركم بالمشهد المريع لشباب مصر وجنودها الذين تركوا أهليهم وأسرهم وأطفالهم وذهبوا إلى أقصى سيناء على حدود مصر مع الأشقاء في فلسطين، والأعداء في إسرائيل؛ ليحرسوا حدود مصر، هم من قال فيهم رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والسلام، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله».
هؤلاء الشباب الطاهر الذي استشهدوا برصاصات الخونة منذ ثمانية اشهر لم يقتص لهم احد، وكل مسؤول يتنصل من مسؤولية الكشف عن قتلتهم الجبناء، ولا يقنعني عاقل انه بعد مرور قرابة 250 يوماً لم نصل بعد للحقيقة!..
لمصلحة من نحمي القتلة الجبناء؟
لمصلحة من يتأخر قصاصنا للشهداء؟
لمصلحة من نكتم الحقيقة عن شعب مصر المتحرق شوقاً للحظة تطبيق شرع الله في القتلة؟
سيادة الرئيس المنتخب: من استشهدوا في رفح هم خيرة ابنائنا، دماؤهم

في رقبتك، وهم بشر مصريون، وليسوا «دابة عثرت في ارض العراق»، ارتدوا اطهر زي، زي العسكرية المصرية، ليدافعوا عن حدودنا، والله الذي لا إله إلا هو لن ننساهم أبدا، وسنظل نطالب بالقصاص لهم ما بقي في الجسد روح، وما بقي في القلم مداد.
سيادة الرئيس المنتخب تم تأكيد توقف التحقيقات في قضية «مجزرة رفح» فهل تم التوصل للجناة الآثمين؟ و«أبومرزوق» نائب رئيس المكتب السياسي لـ«حماس» أعلن أنه سلم أسماء المتورطين في المجزرة من «الإرهابيين التكفيريين» - على حد وصفه – إلى مصر، ثم عادت «حماس» ونفت «رسمياً» تقديم «أسماء» بعينها، بل «معلومات»!!
سيادة الرئيس المنتخب: نرجو إعلان الحقيقة إذا كنتم تعرفونها، أو اضغطوا على من لديه الحقيقة لنعرفها جميعاً؛ فدماء المصريين أبداً لم تعد رخيصة كما كانت قبل الثورة، والشعب المصري لن يغفر أبداً.. أبداً لكل من شارك في هذه العملية القذرة الخسيسة لاغتيال جنوده.. وينتظر «القصاص».. القصاص.. ولا شيء غيره يا فخامة الرئيس المنتخب.
وحفظ الله مصر وشعبها وجيشها من كل سوء.

[email protected]
[email protected]