عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

اللهم زد.. وبارك

الحمد لله.. أصبح عدد سكان «المحروسة» 91 مليون مصري ومصرية، منهم 83 مليوناً في الداخل و8 ملايين في الخارج!
هذه الأرقام أعلنها الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء رسمياً، وقال إن %50.7 ذكور، و%49.3 إناث.
ولا أعلم لماذا «صدم» بعض المسؤولين من ارتفاع الرقم!.. في رأيي من يجب أن «يتخض» و«يصعق» هم قادة الكيان الصهيوني، وكل «كاره» لمصر!

كيف.. أقول لكم.. بصراحة أثبتت التجربة العملية في الصين وماليزيا وغيرهما أن عدد السكان يمكن أن يتحول الى عنصر إيجابي في التنمية، بدلاً من بقائه مجرد عنصر مستهلك لكل شيء دون تقديم أي مساهمات أو قيمة مضافة.
وطالما أن كل خطط «تحديد النسل» التي أصبحت «تنظيم النسل» والإعلانات البلهاء «بتاعة ماتنسيش الحباية» وغيرها.. لم تؤت أي ثمار إيجابية، بل تحولنا بفضل الله عز وجل إلى شعب يقترب حثيثاً من المائة مليون، فالأفضل أن نركز جهود التنمية الآن على «الإنسان» المصري لنستعيد له:
«سمعته» التي «تلوثت» في الداخل والخارج على مدى أكثر من 6 عقود.
و«صحته» التي كادت تفنى مع استهلاك المبيدات المسرطنة، والأطعمة الملوثة، ومياه الشرب المخلوطة بمياه الصرف، والهواء الممزوج بعادم السيارات.
و«إنسانيته» التي أهدرها الحكم الشمولي، والعيش في «مستنقعات» بشرية تسمى – تأدباً – بالعشوائيات، ومعاملة المسؤولين له على أنه «نصف» مواطن لا حقوق له، وعليه كل الواجبات.
و«كفاءته» التي كانت محط إعجاب العالم قبل أن يتحول إلى نصف متعلم ونصف أمي، بغض النظر عن مستوى تعليمه حتى لو كان جامعياً، فكانت النتيجة فقدان الثقة في «مهنيته» في الداخل،

وضعف الرغبة في تشغيله في الخارج.
«الإنسان المصري» يا سادة هو أغلى ما نمتلك، بعقله تتحقق التنمية الحقيقية، وبساعده نبني مصر الجديدة،.. وبعلمه تتطور أمتنا العربية كلها، وبذكائه تنجح المشاريع وتنجز الخطط..
أرجوكم بدلا من التركيز على تقليص النمو السكاني، أعيدوا توزيع البشر على أرض مصر، وتفكروا معي لماذا ترك «المخلوع» البلد، ونسبة الكثافة السكانية في القاهرة 46349 مصرياً للكيلو متر المربع، أي 46.4 إنساناً للمتر المربع، بما يجعلها مدينة «مخنوقة».. «خانقة».. لا تصلح للحياة أو الإنتاج أو الإبداع أو العمل.
بينما ترك جنوب سيناء، حيث شرم الشيخ ورأس محمد بكثافة 9.5 نسمات للكيلو متر المربع!!
إن هدف أي رئيس يجيء لمصر الآن يجب أن يكون تحويل سكان مصر إلى «طاقات» بشرية.. متعلمة.. سليمة الجسم.. موزعة توزيعا منطقيا على كل تراب الوطن وهناك العديد من المشاريع العملاقة التي تنتظر التنفيذ لتحول «مصر» الى عملاق جديد،.. ولتضعها في المكانة التي تستحقها بين دول العالم المتقدم.
وحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.
[email protected]
@hossamfathy66