عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اسألوا موافي!!

قبل القراءة أرجو أن توقنوا أنني لا أقصد أبدا مرشحا بعينه وان مناقشة هذا الامر مع نفسي ومع من أثق فيهم من الاعلاميين استغرقت وقتا طويلا قبل الوصول الى قناعة ضرورة طرحه من اجل مصلحة مصر أولا وأخيرا وأنا أعلم مسبقا أن قرائي يتمتعون بالحصافة والشجاعة اللتين تجعلانهم يتجاوزون حساسية الامر وتحريم الخوض فيه لعقود طويلة من حكم المخلوع.

ولندخل الى الموضوع مباشرة: محكمة القضاء الاداري حددت جلسة 12 يونيو الجاري، لنظر الدعوى التي أقامها المحامي م. س، وطالب فيها باصدار حكم قضائي بالزام وزير الصحة بتوقيع الكشف الطبي الشامل على مرشحي رئاسة الجمهورية وتقديمه للجنة الانتخابات الرئاسية.
ولا يختلف عاقلان على ضرورة واهمية مصارحة الشعب عن الحالة الصحية للرئيس القادم من الناحية الطبية والنفسية والعصبية والعضوية واعذروني لأن الأمر اصبح شديد الحساسية مع سخونة معركة الرئاسة، واستخدام كل طرف لكل ما يملك من اسلحة، ستتصاعد درجة فتكها بالخصم، حتى تصل مرحلة الدمار الشامل والاسلحة المحرمة (مصريا) مثل انتشار هذا الاتهام غير المعتاد ولا المسبوق لاحد المرشحين عندما كان عددهم 13 بانه (غير سوي)!
ففي يوم 12 مايو الماضي قام مكتب المحامي ط.م في الاسكندرية بارسال انذار على يد محضر الى رئيس مجلس ادارة جريدة «الوفد الاسبوعي» ورئيس تحرير جريدة الوفد الاسبوعي جاء فيه انه: بتاريخ الخميس الموافق 2012/4/19 وبالعدد رقم 1468 نشر بجريدة «الوفد الاسبوعي» خبر على صفحتها الاولى عنوانه (مصدر أمني: لدينا تسجيلات لأحد مرشحي الرئاسة في أوضاع شاذة) وذكر تحت هذا العنوان ان هناك مصدرا امنيا تحفظ على ذكر اسمه كشف لجريدة «الوفد الاسبوعي» عن مفاجأة خطيرة حول احد مرشحي رئاسة الجمهورية.
وقال هذا المصدر حسبما ذكر في الخبر ان هذا المصدر صرح لها ان هناك مصدرا امنيا سياديا يجهز لطرح تسجيلات بالصوت والصورة لاحد مرشحي رئاسة الجمهورية من ذوي الشعبية العريضة ان تلك التسجيلات تضم فيديوهات مصورة بكاميرات مراقبة سرية خاصة بالجهاز تظهر المرشح في اوضاع مخلة وشاذة حسبما ذكرت الجريدة في هذا الخبر.
كما ان المصدر الذي صرح لها بهذا الخبر رفض الكشف عن اسم المرشح. وقد جاء في الانذار انه وحيث ان البلاد تمر بمرحلة تاريخية فارقة وانه ان صح ما جاء بجريدة الوفد الاسبوعي بعددها رقم 1468 من ان هناك مرشحا ذا شعبية عريضة قد تم تصويره في اوضاع مخلة وشاذة مما يؤكد ان ذلك المرشح ذا

الجماهيرية هو شخص شاذ جنسيا فان البلاد سوف تكون مقبلة على كارثة حقيقية ان يحكمها رئيس شاذ جنسيا في حالة فوزه بانتخابات الرئاسة نظرا لجهل كل الشعب المصري باسم هذا المرشح ومن ثم فان هناك احتمالية فوزه بالانتخابات.
والآن وبعد ان أسفرت الجولة الاولى عن وصول الدكتور المحترم محمد مرسي والفريق أحمد شفيق، اليس من المناسب ان تصدر ادارة جريدة الوفد التي اكن لها كل الاحترام والتقدير بيانا توضح فيه للشعب المصري حقيقة خبرها الصادم؟ وأضعف الايمان ان تكشف عما اذا كان هذا المرشح غير السوي لم يعد موجودا ضمن المرشحين الحاليين وتم استبعاده رحمة بمصر واهلها؟
تعلم الصحيفة المحترمة والتي اشرف بالكتابة في موقعها الالكتروني ان القضاء يملك الصلاحية لاجبارها على كشف مصدر خبرها اوالتعرض للعقوبة، لكن الامر هنا اخطر من ذلك بكثير ويتعلق بمستقبل مصر كلها، وهنا تكون مناشدة ضمير القائمين على الجريدة أقوى من انتظار حكم القضاء العادل.
.. والا يصبح لا مفر من الاستعانة بخبرات معالي رئيس مجلس الشورى السابق ووزير الاعلام الأسبق وخبير الكنترول والسيطرة الاسبق بجهاز المخابرات سيادة اللواء الفريق الركن صفوت بك حاضن الناس الشهير بـ(موافي) للكشف عن غموض الخبر ولابد ان نجد عنده الخبر اليقين بحكم الخبرة والتخصص!!
وسامحوني مرة اخرى اذا اعتقدتم للحظة ان الامر ينافي قواعد اللياقة في الحديث عن رئيس مصر القادم.ولكن تخيلوا معي حجم الكارثة لو صح مثل هذا الادعاء، وكان لمثل هذه المقاطع المصورة وجود حقيقي مع احتمال تسربها لدول معادية، او حتى صديقة!!
اللهم احم مصر وشعبها من كل سوء ويسر لأهلها من أمرهم رشدا.
[email protected]
[email protected]