رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

العلقم.. والزعاف

(اللهم أضرب الظالمين بـ «المكوّشين»، وأخرج مصر من بينهم بـ «حمدين»).
ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الحمد لله. لم يخيب ظني، .. وما إن نشر مقال الأمس بعنوان «صوتي للشفيق.. إلا إذا»، حتى انهالت الاتصالات ما بين مستفسر.. ومستنكر،

ومستفهم.. ومستصرخ،.. وكانت فحوى غالبية الاتصالات «أنت يا من كتبت عن «الشفيق فريق» ما كتبت.. يمكن ان تعطيه صوتك؟».
ولكل من: سأل.. واستفسر.. وتفاهم وتفهم.. وأعاد القراءة فاستوعب.. أقول له شكر الله سعيك.
ولكل من: قرأ واستعجل.. ولم يركز ليفهم وسارع إلى سباب الأهل حتى الجد السابع، وأغرقني في تهم أقلها يؤدي للاعدام، وأوسطها يطردني من رحمة الله الواسعة، وأعلاها يحرم عليَّ ريح الجنة، ويلقي بي الى الدرك الاسفل من النار.. أقول له أفصحت عما بداخلك وكشفت عن حقيقتك،.. وإذا كنت تعتقد أن مفاتيح الجنة في يمينك، وأغلال النار في يسارك، فابحث عن طبيب نفسي.. وسأبحث أنا عن مكان آخر أبيت فيه حتى يتم شفاؤك!
أما العجب العجاب فجاء من قلة منحرفة – الفكر طبعاً – كانوا يحترفون كتابة التعليقات «المسيئة» و«الصفيقة» كلما كتبت مقالاً أكشف فيه وجه «شفيقهم» الفريق، ثم فجأة وجدتهم بـ«غباء» غير مسبوق، يثنون على مقال الأمس، معتقدين أنه في صالح الشفيق فريق.. أستغفر الله العظيم!!
.. ولكل هؤلاء وأولئك أقول، أنا كأغلب المصريين صدمت بنتائج الانتخابات، وبوضوح وصراحة كنت أتمنى وصول حمدين صباحي لمقعد الرئاسة حتى لا نقع في هذا المأزق الذي «طحننا» بين سندان الخوف من تكويش الإخوان، ومطرقة الرعب من عودة نظام «المخلوع» الذي تم «خلعه» بالتضحيات ودماء الشهداء.
.. ولكن.. وطالما ارتضينا منذ البداية بالمشاركة في لعبة الديموقراطية، ولم نحذ حذو إخوتنا الليبيين الذين فتح الله عليهم، وقطعوا قول كل خطيب، فعلينا أن نقبل بنتائجها، إذا ثبت أن نتائجها حقيقية، معبرة عن إرادة الشعب، ولم يشبها تزوير

أو تلاعب او غش او هو ما سيكشف عنه التحقيق في البلاغات المقدمة من الجميع تقريباً!!
فاذا أكرم الله مصر بـ «حمدين» فالحمدلله .. والشكر كثيراً، .. واذا بقي الخيار بين د. مرسي والشفيق فلا حول ولا قوة الا بالله.. قدّر الله وما شاء فعل، ويظل خيار العقلاء شرب خليط المر والحنظل بطعم العلقم.. ولا تجرع نقيع «الشفيق» الزعاف!!
والحمدلله الذي ألهم «الاخوان» الاسراع بدعوة نخبة من المرشحين، فحضر من حضر وسيحضر لاحقاً من تردد، وبقي أن يسارعوا باعلان واضح وسريع لا تردد ولا شية مساومة او مراوغة فيه؛ لطمأنة القوى الأخرى، وبقية الشعب المتخوف من «التكويش»، والمتهيب من «حكم الاخوان» وليس حكمهم، والمتربص لـ «غزوات» قادمة لا نعرف وجهتها!!
.. «اخواننا».. الاعزاء، مددتم يداً بيضاء تؤجرون عليها، وبقيت تطمينات واضحة جلية ننتظرها فوراً.
.. وأكرر دعائي بحدوث المعجزة وعودة حمدين ليفك الله به أزمتنا، .. ويرفع به مقته وغضبه عنا.
.. أما دعاة المقاطعة فأقول لهم: تفكروا جيداً فالسلبية هي ما أوصلتنا لما نحن فيه، انزلوا وشاركوا حتى لا تضطروا للنزول فيما هو أكبر، بعد الافراج «الرئاسي» عن مبارك وجمال وزكي وسرور لاسباب صحية.. أو بزرميطية!!
وحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.
[email protected]
[email protected]