عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

حسبة برما

«إقرار الذمة المالية تتناوله الدولة، ولا يكفي ان كل «موتور» يطلع كلمة من عنده تبقى مرجعية» كان هذا رد الشفيق فريق على خالد صلاح في برنامج «مع الرئيس» - رافضا بحدة الكشف عن ذمته المالية كما فعل بقية المرشحين عند سؤالهم.

الشفيق فريق، هل سيتحول إلى «قنبلة» الانتخابات الرئاسية القادمة؟.. وما هو موقفه بعد ان قضت محكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة بوقف تنفيذ قرار اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية باحالة قانون «العزل السياسي» الى المحكمة الدستورية العليا.
اختلطت الآراء القانونية، وتباينت التفسيرات ما بين تأكيد استبعاد الشفيق فريق من سباق الرئاسة – الذي يبدأ فعليا خلال ساعات عبر تصويت المصريين المقيمين في الخارج – وبين رأي مستشاره القانوني د.شوقي السيد الذي أكد ان قرار المحكمة لا علاقة له على الاطلاق بقانونية ترشح سيادة الشفيق.
وان القرار لم يتطرق لاسم الشفيق فريق، كما أن الحكومة ستتقدم بطعن عاجل لوقف تنفيذ الحكم لأن المحكمة الدستورية العليا هي الجهة الوحيدة المختصة بقانون «العزل السياسي».
المشكلة ما زالت قائمة: «ماذا سيفعل المصريون في الخارج سيصوتون خلال ساعات، فهل سيكون الشفيق في القائمة أم سيحذف؟».
وهل اذا ظل في قائمة المرشحين، وتم التصويت له، أيا كان عدد الأصوات، ثم ثبت «شموله» بالعزل هل سنعيد الانتخابات،
والعكس صحيح اذا حذف من القائمة، وتمت الانتخابات، وطعن على الحذف، وأقرت المحكمة المختصة بصحة طعنه، هل ايضا نعيد الانتخابات؟
ما هي الحكاية؟.. ومن الذي يسعى لادخال مصر كلها في «حسبة برما»!! .. ويريد أن يلخبط البغبغان او يبغبغ

اللخبطان.. لافرق؟
طيب.. إذا تركنا المسألة «الشفيقية» الغامضة تلك، وذهبنا الى مصيبة أخرى غير مفهومة، واقصد حكاية اللجنة العليا للانتخابات «الزعلانة» من الانتقادات التي توجه إليها من مجلس الشعب الموقر، والتي «علقت» أعمالها إلى أن «تتهيأ الظروف الملائمة». بعد أن أعربت عن بالغ استيائها من مناقشات أعضاء مجلس الشعب أثناء نظر تعديل قانون انتخابات الرئاسة، ودعت اللجنة المجلس العسكري للتدخل «منعاً لتداعيات لا تحمد عقباها».
إذاً… الانتخابات تبدأ خلال ساعات، والشفيق فريق «قنبلة موقوتة» قد تنفجر في أي لحظة، وفي أي اتجاه، واللجنة العليا للانتخابات «مأموصة» من مجلس الشعب،.. والبرلمان، داخل دور عناد مع المجلس العسكري،.. والعسكر بيحلفوا أنهم عايزين يسلموا البلد لسلطة مدنية بأسرع وقت، والمرشحين متلخفنين؛ ومحدش عايز يتنازل للثاني وحمدين وأبو الفتوح وخالد علي والعوا والبسطويسي مش متفقين، وعمرو موسى هتروح له أصوات الشفيق، وشكله كده مرسى هياخد الكرسي. وتبقى الحكومة والرياسة والبرلمان سمن على عسل، ونشوف أيام.. ولا في الأحلام.
وأدعو ربنا يحفظ مصر من اللي جاي.
[email protected]
@hossamfathy66