عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

كاتب بريطاني: شرطة خلفان تتستر على الدعارة في دبي

استياء واسع بين المصريين من تغريدة قائد شرطة دبي ضاحي خلفان التي هاجم فيها الرئيس المنتخب وجماعة الإخوان.المآخذ كثيرة وقد تناولتها في مقالين تزامنًا مع استمرار خلفان في التطاول على مصر التي اختارت رئيسها بأكثر من 51%،

لكنني سأركز في هذا المقال على تخريفة خلفان التي قال فيها إن الإخوان استخدموا الدين ولم يخدموه.

أستعير في مقالي بعض العبارات من مقال كتبه كاتب بريطاني في صحيفة الجارديان بتاريخ 16 مايو 2010، فالمقال مفيد جدا للقراء الذين يريدون معرفة كيف خدم ضاحي خلفان الدين في دبي، لاسيما أن كاتب المقال عاش في دبي لسنوات.

السبب في كون الصرامة الإسلامية في دبي خدعة أن الجنس للبيع في كل بار. هذه هي العبارة التي عنون بها الكاتب ويليام باتلر مقاله. بيد أن العنوان الفرعي كان أكثر قسوة علينا كمسلمين فالجارديان كتبت: التقبيل في الأماكن العامة عقوبته السجن لكن الدولة تغض الطرف عن 30 ألف عاهرة مستوردة.

يقول باتلر عن دبي: إنها ليست منطقة ريد لايت بأمستردام أو ريبيربان الألمانية وليست أحد البارات بمنطقة باند بشغنهاي (يقصد الكاتب تلك المناطق المشهورة بالدعارة). إنها مدينة دبي حيث شِبْه جزيرة (النبي) محمد الإسلامية التي ينادي فيها المؤذن خمس مرات في اليوم ليدعو المؤمنين للصلاة. حيث يعد الزنا جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن.

ويعرب الكاتب البريطاني عن حجم النشاط الجنسي بين الرجال في دبي، مؤكدا أن بعض المقيمين يسمون دبي سدوم (مدينة قوم لوط).

ويستطرد باتلر قائلا إن العلاقات الجنسية في المكاتب والشواطئ شائعة وأن معظم الرومانسية في دبي هي جنس بالأجر تغض السلطات الطرف عنه لأقصى

درجة وأن كل فندق خمس نجوم له بار مسموح فيه بتواجد العاهرات بل ويحظى هذا الأمر بالتشجيع. أما العاهرات الصينيات فمكانهن لوبي الفنادق ذات الثلاث نجوم.

ويؤكد باتلر صعوبة حساب عدد العاملين بالدعارة في دبي لكنه يستشهد بتقدير غير رسمي يفيد بأن 30 ألف من جملة سكان دبي البالغ  1.5 مليون يعملون بالدعارة وهي نسبة تعني مدينة بحجم مدينتي جلاسكو وليدز البريطانيتين مسكونة بالكامل بالعاهرات.

ويقول باتلر: بالطبع هناك الكثير من المدن في العالم التي تنتعش فيها الدعارة لكن ما يجعل دعارة دبي مختلفة هو مستوى تقبل الزبائن والسلطات الإسلامية في المدينة رغم حظر القوانين الإماراتية والشريعة الإسلامية لهذا الفعل.

باختصار، يقول باتلر  إن السلطات تغض طرفها عن الدعارة رغم كونها حراما في الإسلام. الكاتب البريطاني يعترف بأن القانون الإماراتي يحظر الدعارة لكنه يرى العيب في السلطات التنفيذية التي يعتبر الكاتب ضاحي خلفان مسؤولا عنها. الكاتب البريطاني يؤكد أن خلفان لا يخدم قوانين إمارته ولا يخدم الإسلام في الوقت الذي يؤكد فيه خلفان أن الإخوان المسلمين لا يخدمون الإسلام.