رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إسرائيل.. لنزع الشرعية من مرسي

الطغاة لا يتغيرون، فهم يضحون بشعوبهم من أجل كراسيهم.
منذ عام ونصف العام تقريبا قال مبارك إما أنا وإما الفوضى، فكانت المذابح التي بدأت بحرب إمبابة وانتهت بمجزرة بورسعيد وحرائق السويس. اليوم ينفذ المكلفون من مبارك (واللي كلف مماتش) وعدهم إما نحن وإما احتلال مصر ويبذلون جهدا مضنيا لاستفزاز إسرائيل ودفعها لاحتلال سيناء كما حذر إعلاميُهم توفيق عكاشة.

مسلحون يخترقون الحدود الإسرائيلية مع سيناء ويقتلون عامل بناء إسرائيلي.
من المستفيد؟ ومن المسؤول؟
يقينا أن السلطة لا تزال في يد المجلس العسكري وهو ما يعني أن عملا كهذا يدخل في نطاق مسؤوليته، أما المستفيد فلا أظن أن حركة حماس "الإخوانية" أرادت إحراج مرسي وإفساد فرحته بالفوز. الأقرب أن الطرف الثالث الذي عرفناه مؤخرا هو الذي يقف وراء هذه العملية كما وقف وراء المجازر السابقة.
صحيفتا جيروزاليم بوست وهآرتس أكدتا اليوم أن إسرائيل لن تستطيع التعاطي عسكريا مع مصر لكن الطرف الثالث يأبى إلا أن يجرهم لاحتلال سيناء.
برأيي أن التلويح بخطر إسرائيل هو

السلاح الجديد في يد المجلس العسكري، فالتخويف من أمر كهذا يمكنه أن يستكمل المسلسل الإعلامي الذي بدأ منذ عام ونصف العام والرامي لصرف المزيد من الناخبين حال إعادة الانتخابات وقبول أي طعن من شفيق لاسيما إذا ما شنت إسرائيل هجوما واحدا ردا على أي استفزاز.
الأخطر من ذلك أن الإعلام لا يزال ذراعا عسكريا مؤثرا وقد برهن الواقع الانتخابي على ذلك وهو ما يعني أنه سيستطيع قلب الحقائق كعادته وتصوير الاحتجاجات على الإعلان الدستوري المكمل أنه اعتراض على الفقرة التي تشترط موافقة الجيش على قرار الحرب وإيهام السذج بأن الإخوان يريدون إعلان الحرب على إسرائيل غدا أو بعد غد.