رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

الظهور المفاجئ لمبارك فى التليفزيون

رأى زميلنا أحمد موسى فى برنامجه التليفزيونى «على مسئوليتى» أن يؤكد على أواصر الصلة بين الرئيس الأسبق حسنى مبارك وتحرير سيناء، فكانت مقابلته الهاتفية مع الرئيس الأسبق والتي فاجأت المشاهدين ولاشك!، حيث لم يعلن عن المكالمة ولا موعدها سلفًا بحيث ينتظرها الناس، بل رأى

«أحمد موسى» أن تبث المكالمة على الشاشة مكررة ثلاث مرات!، حتى تحظى بنسبة مشاهدة تحققت بإشارة واضحة إلى أن هذا اللقاء التليفونى السبق الإعلامى الذى لم تحظ به قناة تليفزيونية من قبل، وكان لابد أن يثير هذا السبق ردود فعل كالعادة شأن كل ما يفاجئنا فى حياتنا على خير انتظار، رغم أن هذا اللقاء التليفونى لم يختلق المناسبة التي تجعله «مهضومًا» تسمح به المناسبة اللصيقة بالرئيس الأسبق، وكان لابد أن تأتى ردود الأفعال متباينة ما بين معترض على هذا اللقاء التليفزيونى أصلا، وبين من رأى أن الأمر طبيعى أن يستضاف الرئيس الأسبق أو انجاله طالما أن القضاء قد أنصفهم بالبراءة، ثم هناك الرأى الذى رأى أن «أحمد موسى» لم يتذكر أسئلة كان يجب عليه توجيهها للرئيس الأسبق!، ومنها أسئلة واجبة حول الأسباب التى أدت إلى اسقاط نظام مبارك!، وهو أمر لم يتورط فيه «أحمد موسى» بالطبع، حيث هو يعلم أن هذا ليس من باب اللياقة!، وخاصة أن المناسبة التي جرت

المكالمة بشأنها هى مناسبة وطنية ترتبط بأحداث أوضحها أن مبارك هو الذى رفع العلم المصرى على طابا المحررة.
وظنى أن البعض قد استفزه أن يكون اللقاء التليفزيون قد انفردت به قناة وحيدة حصريًا، مما جعل هذا البعض يرى أن انفراد القناة باللقاء التليفزيونى يأتى فى سياق أن القناة قد دأبت على تبنى ما يدعم براءة مبارك وأنجاله، فى حين أننى أرى أن هذا لا يمكن اعتباره صحيحًا!، بل كانت القناة تغطى جلسات محاكمة الرئيس الأسبق شأن سائر القنوات التليفزيونية، وإن كانت القناة قد تبنت التعرف علي وجهة نظر المحامى الكبير فريد الديب بصفته محامى الرئيس الأسبق، وفى كل الأحوال فإنه يمكن اعتبار ما قدمه الزميل أحمد موسى فى مقابلته التليفزيونية مع الرئيس الأسبق هو سبقًا بارزًا على الصعيد الاعلامى، وقد حظى بالمشاهدة التى تليق به، ليرى فيه كل ما رآه.