مباركات ونصائح الظواهرى لجماعة الإرهاب
يعرف زعيم تنظيم القاعدة الإرهابى أيمن الظواهرى أنه يتوجه بخطابه الإرهابى إلى أنصار تنظيمه من الجهلاء فى أى مكان يصل إليهم فيه خطابه!، فليس يسهل التوافق مع ما يقول الظواهرى إلا بقدر عمق جهل ممن يتواصل مع هذا الخطاب!، وقد رأى الظواهرى مؤخراً أنه لا له أن يشد من أزر أنصار تنظيمه فى مصر من جماعة الإرهاب الإخوانى!، لتبقى
كلامته فى الهجوم على مصر ـ الشعب والجيش والدولة ـ محلاً لتحليل العقلاء ممن يطالع ويقرأ ويكشف أى حماقة يعتمدها صاحب هذه العقلية الإرهابية والتى يستبيح صاحبها دماء الناس من غير أنصاره ومريديه من جحافل الجهلة، وقد نشرت «الوفد» أمس ما رصدته الزميلة «فكرية أحمد» مما أسمته الحرب التحريضية الإرهابية ضد مصر من الظواهرى، فقدوصف «الزعيم» ما يحدث فى مصر من تحولات نحو إعداد الانتخابات الرئاسية، واتجاه الإرادة الشعبية نحو اختيار «السيسى» مرشحاً للرئاسة بأنه جريمة لتمكين «العلمانيين» المتأمركين «من حكم مصر»!، ولم يشرح الظواهرى كيف كان ذلك وكيف رآه!، بل هو يشعر بالطبع أن أمثاله من حكماء السياسة والإسلام لا يجوز أن ينتظر منه إيضاحاً أو تفسيراً لما يراه!، وما دام يخاطب جهلاء يعتقدون بصحة ما يراه، فهم ليسوا بحاجة إلى شرح من أى نوع!، فما يقوله «الزعيم» مسلمات تؤخذ كما هى!، وما دام قد رأى ما يحدث من التحولات السياسية فى مصر وانتخاباتها الرئاسية جريمة و«فلابد عنده من مقاومة هذه الجريمة ودفعها بكل وسيلة شرعية ممكنة»، وهذه الشرعية هى بالطبع من نوعها الوحيد عند أنصار الظواهرى من جماعة إرهاب الإخوان فى مصر!، ويصبح كل ما يفعله القتلة من أعضائها حلالاً فى شريعة الظواهرى!. وهى الشريعة التى تستبيح دماء كل الناس من غير أنصار تنظيمه والجماعات التى تشايعه وتلتزم بزعامته «العالمية» وتعاليمه!، بل وما يراه الظواهرى ضرورة لتجديد إخوان الإرهاب فى مصر مسيرتهم تحت شعار «الشريعة الإسلامية»!.
ويبلغ فجور الظوهرى مداه وهو يعلن «مباركته» للعمليات التى تقوم بها جماعة الإرهاب ضد الجيش المصرى!،. وهو يرى فى هذه الجرائم الشبه والنظير