رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مباركات ونصائح الظواهرى لجماعة الإرهاب


يعرف زعيم تنظيم القاعدة الإرهابى أيمن الظواهرى أنه يتوجه بخطابه الإرهابى إلى أنصار تنظيمه من الجهلاء فى أى مكان يصل إليهم فيه خطابه!، فليس يسهل التوافق مع ما يقول الظواهرى إلا بقدر عمق جهل ممن يتواصل مع هذا الخطاب!، وقد رأى الظواهرى مؤخراً أنه لا له أن يشد من أزر أنصار تنظيمه فى مصر من جماعة الإرهاب الإخوانى!، لتبقى

كلامته فى الهجوم على مصر ـ الشعب والجيش والدولة ـ محلاً لتحليل العقلاء ممن يطالع ويقرأ ويكشف أى حماقة يعتمدها صاحب هذه العقلية الإرهابية والتى يستبيح صاحبها دماء الناس من غير أنصاره ومريديه من جحافل الجهلة، وقد نشرت «الوفد» أمس ما رصدته الزميلة «فكرية أحمد» مما أسمته الحرب التحريضية الإرهابية ضد مصر من الظواهرى، فقدوصف «الزعيم» ما يحدث فى مصر من تحولات نحو إعداد الانتخابات الرئاسية، واتجاه الإرادة الشعبية نحو اختيار «السيسى» مرشحاً للرئاسة بأنه جريمة لتمكين «العلمانيين» المتأمركين «من حكم مصر»!، ولم يشرح الظواهرى كيف كان ذلك وكيف رآه!، بل هو يشعر بالطبع أن أمثاله من حكماء السياسة والإسلام لا يجوز أن ينتظر منه إيضاحاً أو تفسيراً لما يراه!، وما دام يخاطب جهلاء يعتقدون بصحة ما يراه، فهم ليسوا بحاجة إلى شرح من أى نوع!، فما يقوله «الزعيم» مسلمات تؤخذ كما هى!، وما دام قد رأى ما يحدث من التحولات السياسية فى مصر وانتخاباتها الرئاسية جريمة و«فلابد عنده من مقاومة هذه الجريمة ودفعها بكل وسيلة شرعية ممكنة»، وهذه الشرعية هى بالطبع من نوعها الوحيد عند أنصار الظواهرى من جماعة إرهاب الإخوان فى مصر!، ويصبح كل ما يفعله القتلة من أعضائها حلالاً فى شريعة الظواهرى!. وهى الشريعة التى تستبيح دماء كل الناس من غير أنصار تنظيمه والجماعات التى تشايعه وتلتزم بزعامته «العالمية» وتعاليمه!، بل وما يراه الظواهرى ضرورة لتجديد إخوان الإرهاب فى مصر مسيرتهم تحت شعار «الشريعة الإسلامية»!.
ويبلغ فجور الظوهرى مداه وهو يعلن «مباركته» للعمليات التى تقوم بها جماعة الإرهاب ضد الجيش المصرى!،. وهو يرى فى هذه الجرائم الشبه والنظير

للعمليات الجهادية التى تنفذ ضد الصهاينة!، وما دام الجهاد ضد الصهاينة قد امتنع تماماً مؤخراً، فإن الجهاد الإرهابى ضد الجش المصرى هو العلامة الجهادية الوحيدة على صدق الجهاد ومواصلته!، ومن باب الإنصاف للحقيقة أن أذكر ما رآه الظواهرى «نصحاً مخلصاً» لإخوانه الإرهابيين فى مصر يسديه بقوله: «أود أن أنصح إخواننا أنه لكى تنجح أى مواجهة مسلحة، فلابد من حشد التأييد الشعبى لها، إذ دلت التجارب أنه من دون التأييد الشعبى لا يحقق القتال نصراً ولا نجاحاً»!. وهذا الجزء من النصح الذى أسداه الظواهرى لجماعة الإرهاب المصرية صحيح!، وإن كان لا يقصد  ما وصلنا من هدف هذا النصح الشديد بالبحث عن تأييد شعبى لجهاد الجماعة الإرهابية التى يعلم الظواهرى أن الجماعة لاتجد مؤيداً واحداً من أبناء الشعب المصرى «لجهادها الدموى» ضدالجيش المصرى!، بل يعلم الظواهرى أنه ما من مواطن يؤيد فى مصر استباحة دماء الأبرياء واستحلال الممتلكات العامة بالتدمير والتخريب، وتعطيل الحياة العامة فى مصر بترويع الناس، وطالما الجماعة الإرهابية فى مصر تقف فى مواجهاتها الدموية ضد الشعب كله وسلطاته الشرعية، فكيف يكون للجماعة نصير أو مؤيد داخل مصر!، وكيف يكون هذا السند الشعبى لجرائم جماعة الإرهاب!، كأننى بالظواهرى يطلب من الجماعة أن تطلب التأييد الشعبى من المصريين والقتل لكل مخالف أو معترض!، وهكذا يكون الجهاد الشرعى كما يراه الظواهرى!.