عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

«التصعيد الثوري» أحدث مساخر الجماعة

دأبت الجماعة الإرهابية منذ مفارقتها لكرسي السلطة في مصر علي استخدام ألفاظ ضخمة تشبع إحساسا عنها بأنها تملك القوة!، وأنها مازالت في موقف القدرة علي التحرك صوب أي

عمل تقرره في أي وقت وأينما ارادت!، وكل من يتابع ما آلت إليه أموال جماعة الإرهاب يعرف أنها قد أصبحت في مرحلة احتضار لا تملك فيها غير بقية من أدوات للعراك مع قوات الأمن!، وتحريك بعض الشراذم من الصبية والبلطجية المرتزقة ممن عرفوا الطريق إلي جماعة الإرهاب بترتيب حياتهم وأمور معيشتهم علي صرف أموال منها!، ثم إصدار البيانات الخائبة التي تطمئن الجماعة بها نفسها علي غد لن يكون لها لحاضرها الذي ولي!، ومن يتأمل أدبيات جماعة الإرهاب في إدارة معركتها مع الشعب والدولة!، لا يدرك في أي من أدبيات الجماعة غير طنطنة وجعجعة بلا طحن!، حتي تأتي الحقيقة النافية لأي قدرة للجماعة علي تنفيذ ما وعدت به!، فآخر ما دعت إليه جماعة الإرهاب عن طريق ذيلها المسمي «التحالف الوطني لدعم الشرعية» احتشاد الأنصار للتظاهر في جميع ميادين مصر تحت مسمي «أسبوع التصعيد الثوري» تزامناً مع اقتراب ذكري ثورة 25 يناير 2011!.
وذاكرة الناس مثقلة بكثير من الدعوات التي لوحت بها جماعة الإرهاب من قبل حافلة بشعارات ملتهبة تشير إلي أن علي الناس أن ينتظروا - بل ويرتبواس أنفسهم - علي حشود في يوم موعود قادم وفي ساعة محددة!، ثم ذكر بعض التفاصيل عما ستقوم به جماعة الإرهاب وحشودها في ذلك اليوم!، ويترقب الجمهور هذا اليوم الموعود المحدد سلفاً في بيانات الجماعة!، لكنه يفاجأ بأن هذا اليوم تحديدا قدم دون أي حدث يذكر!، بل ولم تشهد المناطق التي حددها بيان جماعة الإرهاب ميدانا لحشود الصبية والمرتزقة والبلطجية ممن تدفع لهم الجماعة أجراً معلوماً عن كل مظاهرة أو مسيرة يشاركون فيها!، بل وأجرة عن كل تصرف «منحط» يقومون به منطويا علي تدمير وإحراق وقطع الطرق وغير ذلك!، تفاجأ الناس في اليوم المحدد بأنه قد مر يوما هادئاً لم تبد فيه لأحد خلقة واحد من المرتزقة والبلطجية الذين تنتحل لهم جماعة الإرهاسب صفات الطلاب والعمال وغير هؤلاء أعضاء في الجماعة!، وسرعان ما تظهر حقيقة أفراد

الحشود عند مثول بعضهم بعد القبض عليه أمام النيابات!.
وتأتي تجربة الاستفتاء الذي أجريناه علي دستورنا الجديد لتكون شاهدا علي «تفاهة وهوان» شأن جماعة الإرهاب وهي تترنح!، وكانت الجماعة قد عمدت إلي التلويح بأنها سوف تمنع إجراء الاستفتاء وتحول دون اكتماله!، ثم إذا بالاقتراع ينعقد لمدة يومين متتالين ليكشف عن أقصي ما وصلت إليه جماعة الإرهاب من تدابير جعلتها عاجزة عن مواجهة قوات الأمن والجيش التي تولت حماية الاقتراع وقبل ذلك حماية الناخبين!، لم يسلم الأمر من بعض جرائم صبية الجماعة ومرتزقتها هنا أو هناك!، لكن أيام الاستفتاء مرت كما هو مرسوم لها!، ولتصبح تهديدات جماعة الإرهاب للشعب المصري وقواته الأمنية والمسلحة!، فبدا هوان جماعة الإرهاب التي لم يعد في جعبتها غير زاد من مفردات لغوية تستخدمها كما قصدت إلي التلويح بالقوة والتهديد!، وها هي الجماعة تفتش في دفترها القديم فتجد ضالتها - وذكري 25 يناير اقتربت - شعار لا علاقة له بالجماعة في ماض أو حاضر!، فما لها بثورة 25 يناير 2011 وقد حاولت الجماعة السطو عليها وسرقتها توطئة لسرقة مصر!، وقد دعت جماعة الإرهاب مع اقتراب ذكري قيام ثورة ليست لها! من سمتهم «الأنصار لدعم الشرعية» للاحتشاد في جميع ميادين مصر تحت مسمي «أسبوع التصعيد الثوري»!، كأن الجماعة عندما يأتي عليها تاريخ ميلاد ثورة يناير تكون في حاجة إلي «تصعيد ثوري» يليق بهذه الذكري!، بانتحال فاضح للثورة واستمرار سرقتها من الشعب!.