رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

هرب عاصم عبدالماجد اختراق أمني!

ترك الشقي الهارب من العدالة مصر كلها ليظهر فجأة في فندق بالدوحة القطرية يتناول طعام إفطاره!، ترك الشقي الهارب عضو الجماعة الإسلامية الموالية لتنظيم الجماعة المحظورة «عاصم عبدالماجد» الرأي العام المصري يتابع الحلقات التي راحت تنشر عن مطاردته وهو يتقافز - طبقاً لهذه الحلقات الإخبارية -

بين جميع أنحاء مصر!، حتي أصبح اختفاء الرجل لغزاً أمام الناس!، خاصة بعد أن استطاعت قوات الأمن القبض علي «عصام العريان» الذي كان يمثل مع عاصم عبد الماجد ثنائياً استهلك من قوات الأمن مجهوداً ومأموريات كثيرة تابعها الجميع حتي ظفرت قوات مطاردة الثنائي بعصام العريان وحده ليظل الثاني «عاصم عبدالماجد» طليقاً لا تستطيع قوات الأمن الإمساك به حيث هو يظهر فجأة في مكان ما، وعندما تطبق القوات عليه يكون قد غادر المكان بخفة إلي مكان آخر وهكذا!، وقالت بعض مصادر أمنية من قبل إنه في كرداسة!، ثم ذكرت هذه المصادر أنه في صعيد مصر حيث وجد لنفسه ملاذاً آمناً كفله له بعض الذين وجدوا فيه ما يستحق إخفاءه والمحافظة عليه!، ولكن «عاصم عبدالماجد» كان يدبر لتنفيذ قراره الأخير بالفرار نهائياً من مصر!، وإلي حيث يلوذا بالعاصمة القطرية التي أصبحت ملاذ كل مخرب متآمر علي مصر!،ورغم أن «عاصم عبدالماجد» مطلوب من العدالة المصرية علي ذمة قضايا مختلفة!، لكن هذا ليس ما يعنيني في أمر هروبه إلي قطر!، حيث يلوذ بها في اتساق مع عداء قطر المرضي لمصر!.
لكن الذي يعنيني محاولة الإجابة عن سؤال منطقي عن الكيفية التي استطاع بها عاصم عبدالماجد الهرب خارج البلاد!، وكل هذا التركيز الشديد - كما فهمنا- من أجهزة الأمن التي لا تعرف التواني في مطاردة «العناصر الخطيرة» التي يمثلها واحد مثل عصام العريان الذي لم يستطع الاختفاء طويلاً عن عيون السلطات التي تطارده!، فلم يبق إلا «عاصم عبدالماجد» الذي ظن المتابعون لاختفائه أنه قد يستطيع الاختفاء لأيام!، لكنه سرعان ما يقع كما وقع غيره في قبضة الأمن!، ولم يجل بخلد أحد أن «عاصم عبدالماجد» سوف يستطيع خداع الأمن المصري!، حتي يصل «بالسلامة» إلي مهربه المختار

في الدوحة!، والذي لا شك فيه عندي أن نفاذ هذا الهارب إلي خارج مصر لابد أن يكون بسلطان!، وبواسطة عناصر متنفذة في أجهزة الأمن التي ظلت تطارده كل هذه المدة!، وبما يعني عندي أن هناك «اختراقاً» لأجهزة الأمن من «الجماعة المحظورة» التي تمارس إرهابها إلي حد اغتيال رجال القوات المسلحة وأجهزة الأمن تارة بالرصاص مباشرة، وتارة أخري بالسيارات المفخخة والقنابل بدائية الصنع والحديث منها!، حتي أن وزير الداخلية نفسه قد تعرض لمحاولة فاشلة لاغتياله!، فكيف يمكنني اعتبار هروب عاصم عبدالماجد من مصر معجزة!، حيث تفيد تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا مع أحد ضباط الأمن القومي بحركة حماس، بـ «كيف دخل هذا من الأنفاق قادماً من غزة»، وكيف أدلي باعترافاته عن الاجتماعات المطولة التي عقدها الضابط مع قيادات إخوانية دام بعضها لست ساعات، وضمن هذه القيادات محمود عزت نائب المرشد العام للجماعة المحظورة إذ اجتمع به أربع مرات في قطاع غزة!، ثم اعترف الرجل بأنه التقي الكثير من التكفيريين والجهاديين في سيناء، واستقر الاتفاق فيما بينه وبين هؤلاء علي ارتكاب جرائم تصفيات لعناصر الأمن الوطني المصري وكان الشهيد محمد مبروك وغيره من الجهاز ممن تقرر تصفيتهم!، وهذا بالإضافة إلي بعض الإعلاميين وبعض الناشطين السياسيين!، بعد أن تزود ضابط حماس بمعلومات وبيانات كاملة عن المرشحين للتصفية الجسدية!، مما أزال دهشتي من استطاعة عاصم عبدالماجد الهرب!.