هرب عاصم عبدالماجد اختراق أمني!
ترك الشقي الهارب من العدالة مصر كلها ليظهر فجأة في فندق بالدوحة القطرية يتناول طعام إفطاره!، ترك الشقي الهارب عضو الجماعة الإسلامية الموالية لتنظيم الجماعة المحظورة «عاصم عبدالماجد» الرأي العام المصري يتابع الحلقات التي راحت تنشر عن مطاردته وهو يتقافز - طبقاً لهذه الحلقات الإخبارية -
بين جميع أنحاء مصر!، حتي أصبح اختفاء الرجل لغزاً أمام الناس!، خاصة بعد أن استطاعت قوات الأمن القبض علي «عصام العريان» الذي كان يمثل مع عاصم عبد الماجد ثنائياً استهلك من قوات الأمن مجهوداً ومأموريات كثيرة تابعها الجميع حتي ظفرت قوات مطاردة الثنائي بعصام العريان وحده ليظل الثاني «عاصم عبدالماجد» طليقاً لا تستطيع قوات الأمن الإمساك به حيث هو يظهر فجأة في مكان ما، وعندما تطبق القوات عليه يكون قد غادر المكان بخفة إلي مكان آخر وهكذا!، وقالت بعض مصادر أمنية من قبل إنه في كرداسة!، ثم ذكرت هذه المصادر أنه في صعيد مصر حيث وجد لنفسه ملاذاً آمناً كفله له بعض الذين وجدوا فيه ما يستحق إخفاءه والمحافظة عليه!، ولكن «عاصم عبدالماجد» كان يدبر لتنفيذ قراره الأخير بالفرار نهائياً من مصر!، وإلي حيث يلوذا بالعاصمة القطرية التي أصبحت ملاذ كل مخرب متآمر علي مصر!،ورغم أن «عاصم عبدالماجد» مطلوب من العدالة المصرية علي ذمة قضايا مختلفة!، لكن هذا ليس ما يعنيني في أمر هروبه إلي قطر!، حيث يلوذ بها في اتساق مع عداء قطر المرضي لمصر!.
لكن الذي يعنيني محاولة الإجابة عن سؤال منطقي عن الكيفية التي استطاع بها عاصم عبدالماجد الهرب خارج البلاد!، وكل هذا التركيز الشديد - كما فهمنا- من أجهزة الأمن التي لا تعرف التواني في مطاردة «العناصر الخطيرة» التي يمثلها واحد مثل عصام العريان الذي لم يستطع الاختفاء طويلاً عن عيون السلطات التي تطارده!، فلم يبق إلا «عاصم عبدالماجد» الذي ظن المتابعون لاختفائه أنه قد يستطيع الاختفاء لأيام!، لكنه سرعان ما يقع كما وقع غيره في قبضة الأمن!، ولم يجل بخلد أحد أن «عاصم عبدالماجد» سوف يستطيع خداع الأمن المصري!، حتي يصل «بالسلامة» إلي مهربه المختار