الترقيع.. بداية جديدة خاطئة!
الشىء الوحيد الذي يحظى حالياً بالإجماع من القوى السياسية أننا في ورطة سياسية!، وأزمة تبشرنا بأزمات أشد فداحة!، وما إن أعلن عن تباشير هذه الأزمة «المقدمة» بالاعادة المرتقبة بين مرشحي الرئاسة محمد مرسي وأحمد شفيق حتى ارتفعت بدائع الاقتراحات
التي تسعى لتلافي هذه الأزمة المؤدية الي أزمات، البعض تصور أن بيده أن يجعل مرور أي رئيس تسفر عنه انتخابات الاعادة بيده هو!، فيعرض شروطاً لقبوله - مثلاً - أن يكون الرئيس القادم من حزب الحرية والعدالة الاخواني مقابل أن يقدم المرشح الاخواني «تعهدات وضمانات» مكتوبة تؤكد «مدنية الدولة»!، وقد بادر المرشح الاخواني بتقديم بعض من هذه التعهدات شفاهة في مؤتمر صحفي عقده لهذا الغرض، ولا يدري أحد كيف تكون مثل هذه «الضمانات والتعهدات» - مكتوبة أو معلنة شفوياً - كافية في عالم العمل السياسي الذي يسمح بالمناورة والتعديل والتبديل في تكتيكات الذين يمارسون السياسة!، وحسبنا في ذلك ما لجأ اليه «الاخوان المسلمون» بعد أن أصبح لهم ذراعهم السياسية «حزب الحرية والعدالة»! فقد تغيرت تكتيكاتهم المعلنة من النقيض الى النقيض!، وترشيح د. محمد مرسي نفسه للانتخابات الرئاسية نتيجة لنكث وعد الاخوان لنا من قبل بأنه لن يكون لهم مرشح للرئاسة!، ويأتي آخر ليطلب من الرئيس المحتمل د. محمد مرسي أن يكون نجاحه مرهوناً بأن تبادر