عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إهانة جيش مصر!

فى مداخلة تليفزيونية له مع الإعلامى وائل الإبراشى، وهو يستضيف المرشح الرئاسى د. محمد سليم العوا. سمعت منسق حملة المرشح المستبعد من انتخابات الرئاسة حازم صلاح أبو إسماعيل يقول فى مداخلته «إن وجه المجلس العسكرى قد انكشف»،

بعد أن أعلن المجلس العسكرى فرض حظر التجوال فى العباسية والتصدى لكل من أعمل الفوضى والتخريب فى نقطة محيط وزارة الدفاع، وأضاف منسق حملة أبو إسماعيل فوصف رجال القوات المسلحة وجيش مصر بأنه «أسد علىّ وفى الحروب نعامة» ثم أنهى «حسبنا الله ونعم الوكيل»!، فكانت إهانة الجيش المصرى صادمة للإبراشى والعوا!، إذ لم يتوقعا من المنسق مثل هذه الإهانة على ملأ من الناس لجيش مصر!، والذى كان من الواضح أنه قد دفع بأنصار حملته إلى المواجهة الدامية التى شلّت الحياة فى العباسية!، واجتياز الحواجز العسكرية التى أقيمت لحماية مقر وزارة الدفاع والمنشآت التابعة لها مما يجرم القانون «الاقتراب منها أو تصويرها»، ولم يفلح التحذير الصبور من جانب ممثلى المجلس العسكرى بفض ووقف التجاوزات الخطيرة التى حملت دلالات مفزعة عن رغبة عارمة لإسقاط الدولة وانهيارها بتعريض وزارة الدفاع المصرية لأخطار حقيقية مما بدا واضحاً على مختلف الشاشات التليفزيونية محلية ودولية!
بل كان على المجلس العسكرى وقوات الجيش - من وجهة نظر الشيخ المنسق - أن يتغاضى عما يحيق بوزارة الدفاع من الأخطار!، بل كان على المجلس العسكرى أن يصبر ويثابر أكثر مما بدا من صبره ومثابرته!، وبعد

أن انطلق التحذير من مغبة مضى «الأنصار» علانية فى المؤتمر الصحفى الذى عقده المجلس العسكرى عشية قراره بالإمساك بزمام الأمور حتى يحمى العابثين من أنفسهم وبدلاً من الوصول إلى محطة «حيث لا ينفع الندم»!، فلما أعمل المجلس العسكرى سلطته المخولة له بحماية مقر وزارة الدفاع وإخلاء محيطها من المتهوسين الذين لو يتورعوا عن استخدام مئذنة مسجد النور فى إطلاق الرصاص على الأبرياء والذين تقع عيون قناصة الأنصار عليهم!، ثم استشهاد واحد من القوات المسلحة وجرح العشرات، ثم إلقاء القبض على عدد من المتهوسين الذين سمعت أحدهم يقول: هذه المرة لن نترك البلد وح نولعها» إلى شلل الحياة تماماً لأيام فى العباسية، لكننى وجدت المنسق لا يفكر فى لوم نفسه أو أنصاره فى مداخلته!، بل وجد أن اللياقة الوحيدة هى توجيه الإهانة لجيش البلاد! ولست أستعدى أحداً عليه والقانون له أحكامه فى أحوال إهانة جيش البلاد!، مما يبغضه ولا يطيقه أى مصرى!