رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مكلمخانة



دول العالم المتقدم بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية ومنظماتها المدنية وأجهزة السياسة الخارجية فيها يملؤها »الشك« في صدق نية الحكومة المصرية وحزبها الحاكم علي إجراء انتخابات مصرية »نزيهة«!، وما من بلد أوروبي أو منظمة دولية إلا ولها من التحفظات علي هذه الانتخابات »المصرية« المرتقبة

مما يخلق أملاً ضعيفا في دوائر الأحزاب المصرية المعارضة والمستقلة، وحتي بعض المستبعدين من ترشيحات الحزب لدوائر مجلس الشعب، وهذا الشك الذي يملأ الجميع خارج البلاد قبل داخلها لا تريد حكومة الحزب الحاكم الاعتراف بأن هناك »تدابير« من جانبها في بدايات الانتخابات لا تثير التفاؤل بمجريات هذه الانتخابات!،

وأن التاريخ الطويل السابق علي هذه الانتخابات شهدت فيه انتخابات هذه الفترة الماضية الكثير من المآسي »الانتخابية« بمعرفة الحزب الحاكم الذي مازال مصراً علي أنه بأعضائه أغلبية مجلس الشعب ونظيره الشوري، فإذا كانت الأحزاب القائمة حالياً تتغني بالانتخابات التي كانت قد جرت علي عهد الرئيس الراحل أنور السادات ورئيس وزرائه الراحل ممدوح سالم، فإن الحزب الحاكم في مصر لا يجب لهذه التجربة بنزاهتها أن تتكرر!، وبات علي القوي السياسية في مصر علي اختلاف أطيافها أن تراهن فقط علي النزاهة التي التزم بها رئيس الدولة رئيس الحزب الحاكم حسني مبارك، والمرشح الذي يطرحه الحزب الحاكم للرئاسة، وهذا الرهان علي أهميته والمتوقف علي مصداقية الرئيس عند الشعب وهذه القوي، لا تعتبر »الآلات« المحترفة التي تدور لإجراء الانتخابات في دوائر الحكومة وحزبها الحاكم الوعد الذي قطعه رئيس الدولة بنزاهة الانتخابات

يلزمها في التطبيق العملي لعملية الانتخابات!، بل وقد سارعت من الآن بأجهزة إدارتها إلي عرقلة نزاهة الانتخابات بما أدخرته من البلطجية ومعاونات هذه الأجهزة الإدارية لتكرار ما فعلته في الانتخابات السابقة!

والولايات المتحدة تقول رسمياً إن المصالح المشتركة بينها وبين مصر تجعل من حق الإدارة الأمريكية أن تراقب وتحذر من العراقيل التي تقف أمام انتخابات مصرية نزيهة، ولا تجد المراقبة الأمريكية الأوروبية لنزاهة الانتخابات القادمة غضاضة عند الكثير من المصريين!، بل ويعتبر هؤلاء أن تشدد الحكومة المصرية في استبعاد أي مراقب دولي للانتخابات يشي بأن الحكومة عندها ما تخفيه!، وأنها قد تكون مضطرة لبعض »الشر« الذي يضر بنزاهة الانتخابات!، بل وتري منظمة العفو الدولية المسموعة الصوت دولياً أن حكومة مصر عليها عدم قمع المرشحين والناخبين معاً!، والحكومة قد كانت لها خطوات غير مبشرة في حكاية قمع المعارضين قبل أن تبدأ الانتخابات!، فهل لدي الحكومة المصرية ما تطمئن به الشعب المصري قبل الخارج علي انتخاباته!