«المساعي المشكورة» لا توقف الجريمة!
مراراً وتكراراً أكد ثوار 25 يناير علي براءتهم من كافة تهم التخريب والتدمير والحرق وكل ما يعاقب عليه قانون العقوبات ولا أقول قانون الطوارئ!، ومن خلال ما تقدمه السلطات من النذر اليسير الذي يتيح الشحيح من المعلومات حول التحقيقات التي تجريها في هذه الجرائم فقد ثبت لكل المصريين
- وفي القلب منهم ثوار 25 يناير - أن هناك الإجرام المنظم في حق مصر مما ترعاه وتسهر عليه مخططات تسعي لانهيار مصر من الداخل والخارج!، وهذه التحقيقات تسير في بطء شديد وتثاقل يجعل بعضا من هذه التحقيقات حلقة مفقودة عصية علي فهم المواطنين، وهم الذين عليهم أن يقتنعوا بأن العمل يجري علي قدم وساق لاستعادة الأمن المفقود في مصر!، وقد لمس المواطنون بعضا من ثمرة استعادة هذا الأمن المفقود مما يؤكد بالطبع أن هناك مجهودات تبذل، ولكن ما يجري حاليا وبشكل يومي أن هناك من الجرائم المستمرة تلك التي تقطع قضبان السكك الحديدية بالعراقيل التي تمنع سيرها، وكذلك الطرق العامة في مختلف ربوع مصر، ومنع العمل في مقار الحكومة. حتي أن رئيس الوزراء لا يستطيع أن يدخل محل عمله في مكتبه الرسمي ومعه وزراؤه!، وبلغت الفوضي الحد الذي يجعل هؤلاء الذين يغلقون مقر رئاسة الوزراء يلاحقون رئيس الوزراء وأعضاء حكومته في المقار المؤقتة التي أصبحت ملجأ دائما لمجلس الوزراء.
وظني أن هناك درجة من التراخي عند السلطات المسئولة في مواجهة هذه الجرائم التي أصبحت من استمرارها أقرب إلي الحالة الطبيعية!، وكأن إغلاق الطرق