ائتلاف واحد لثورة يناير
المتابع لوليمة الكلام حول مجريات أمور مصر والتي يدعي لها من أراهم قد تخصصوا في حوارات تجريها القنوات التليفزيونية مصرية وغيرمصرية!، المتابع لا شك يندهش عندما يفاجأ بأن هناك من يتحدث مثلا عن خبر استقبال الدكتور كمال الجنزوري لمجموعة من شباب الثورة،
فينفي هذا أنه يعرف أحدا من الذين قابلهم الدكتور الجنزوري وتحدث معهم حول الاختيارات الوزارية ومقترحاتهم في هذا الشأن، حتي إن وجها بارزا من الذين قاموا بثورة يناير من الشباب وهي إسراء عبدالفتاح قد نفت للمذيع البارز معتز الدمرداش أنها تعرف أيا من الذين استقبلهم الجنزوري!، وأنها شخصيا لم تكن تحب أن تحضر هذا اللقاء لأنها لا تري سببا وجيها لحضور مثل هذا اللقاء وهي رافضة جملة وتفصيلا لترشيح الدكتور الجنزوري لرئاسة مجلس الوزراء!، ولم يكن نفي إسراء عبدالفتاح معرفتها بأحد من الذين التقوا الجنزوري إلا حالة واحدة من حالات كثيرة لبعض ممن يتحدثون باسم ائتلافات الثورة للشاشات فإذا به لم يسمع بأي خبر عن لقاء الجنزوري بأي من رفاقه!، الي هذا الحد يعرف المتابع أن ائتلافات هذه الثورة - وقد تكاثرت بمسمياتها - قد اتفقت - أو هي سوف تتفق في المستقبل القريب - علي موقف موحد حول مطالباتها التي تنوعت ما بين إنشاء كيانات جديدة مختلفة، الي موقفها الموحد من رئيس الوزراء الذي كلف، الي الشخصيات التي قيل ان ميدان التحرير قد رشحها لكي تكون بديلا للجنزوري!
وعني كمواطن مصري متابع لهذه المشاهد التي تنقلها الشاشات أن ثورة يناير