رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احذروا لعب الأطفال

ملايين الجنيهات تنفق سنويا على استيراد لعب الأطفال من الخارج، وقد قدرت إحدى الاحصائيات حجم تجارة لعب الأطفال فى مصر بـ 20 مليون جنيه سنويا،90% من هذه الألعاب يتم استيرادها من الصين.

وإذا كان إغراق السوق المصرى بسلع واردة من الخارج يضرب الصناعة الوطنية فى مقتل فإن المشكلة الأكبر أن غالبية هذه السلع  غير مطابق للمواصفات وتسبب أضرارا بالغة للأطفال.
وفى حديث للملحق الصينى فى مصر مع رئيس جهاز حماية المستهلك قال عن ألعاب الأطفال الصينية المتداولة فى الأسواق المصرية، إنه لا يقبل بتداول هذه النوعية الرديئة من المنتجات فى بلاده، موضحا أن المشكلة فى التاجر المصرى الذى يطلب من المصانع الصينية ألعاب معينة بأسعار زهيدة لذا يضطر أصحاب المصانع إلى تنفيذ طلبه على حساب الجودة.
وللأسف فإن الأطفال يقبلون على هذه الألعاب نظرا لرخص ثمنها فهناك الكثير من ألعاب الرصيف سعرها لا يتجاوز 2.5 جنيها وبالتأكيد هذه الألعاب لا تخضع للاشتراطات الصحية سواء من حيث الألوان المستخدمة أو السن

المحدد لكل لعبة.
هذا بالنسبة للألعاب العادية مثل السيارات أو العرائس، أما الألعاب النارية فهى مصيبة أخرى، حيث  تتسبب فى إحداث عاهات مستديمة للأطفال مع العلم أن حجم تجارتها يصل الى 700 مليون جنيه سنويا.
والسؤال المنطقى كيف دخلت هذه السلع إلى الاسواق المصرية وكيف أمكن تضليل الجهات الرقابية وإدخال هذه السلع القاتلة؟
واين هيئة الرقابة على الصادرات والواردات ؟.. كيف سمحت بدخول مثل هذه السلع إلى الاسواق المصرية؟ ما هو المكسب العائد عليها؟ ومهما تعددت المكاسب فهل تكون اهم من صحة أولادنا، ولماذا لم تطبق عليها المواصفة القياسية للعب الاطفال؟
أسئلة تحتاج الى إجابة سريعة لإنقاذ أولادنا من كارثة الألعاب الصينية؟