رائد البرقاوى يكتب : الإمارات . . منارة وفخر العرب
قصة النجاح التي يجب أن تحكى عن الإمارات ويسمعها العالم، روي بعض من فصولها أمام القمة الحكومية الأسبوع الماضي، إنها قصة العزيمة والرؤية . . الصحراء والمريخ . . الشعب والقيادة . . قصة أصبحت نموذجاً للنجاح .
كانت القمة قمة ابتداء من الحضور بوجود صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يومياً في جلساتها وأروقتها وتفاعله مع مشاركيها، وحضور وكلمة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد
الإمارات أثبتت أنها قادرة على قيادة التغيير في العالم العربي، التغيير بمفهومه الشامل الذي يركز على الإنسان ورفاهيته، على التنمية والنمو لتحقيق الرخاء للشعوب، على الحداثة في الإدارة، على التقنية في استخداماتها، على المستقبل وتحدياته .
لم يكن الأمر صعباً لإثبات هذه القيادة للإمارات، فهي تمتلك تجربة مهمة تحولت إلى نموذج متفرد، يحاكي النماذج العالمية، فهي صاحبة مشروع تنموي استند إلى أن لابنها أولوية مطلقة بتعليمه وصحته ورفاهيته، وصاحبة مشروع حضاري حولت الصحراء إلى واحة عمران جعلتها مقصداً للملايين، وصاحبة أهم تجربة في العالم لالتقاء وتماذج الحضارات والثقافات والشعوب .
اقتصادها المتنوع كان في القمة، فاستحوذ على حيز أساسي في مداخلات المتحدثين، تصدرها سمو الشيخ محمد بن زايد
تنوع الاقتصاد، تحاكيه الأرقام وتدلل عليه الشواهد من البنية التحتية إلى الطاقة النظيفة إلى الصناعات المتقدمة إلى المواصلات البحرية والجوية إلى الخبرات المواطنة في الداخل والخارج .
الرسالة الاقتصادية الأبرز لسمو الشيخ محمد بن زايد
الإمارات بهمم قادتها وجسارة شعبها الذي قبل التحدي ستبقى منارة العرب التي لا تعرف الانكسار
نقلا عن صحيفة الخليج